أعلنت نقابة الصيادين الفلسطينيين في غزة، مساء أمس الأحد، تعليق عمل الصيد في بحر القطاع احتجاجاً على استشهاد صياد فلسطيني برصاص إسرائيلي.
وذكرت النقابة في بيان أنه سيتم تعليق عمل الصيد في بحر القطاع لمدة يومين احتجاجاً على حادثة قتل صياد فلسطيني وللمطالبة بوقف الهجمات الإسرائيلية ضد الصيادين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إن قواته استهدفت عصر اليوم قارب صيد فلسطينيا قبالة ساحل بحر قطاع غزة ما أدى إلى مقتل فلسطيني كان على متنه.
وذكر بيان صادر عن الجيش أن "قارب صيد فلسطيني تجاوز المساحة المسموح بها للصيد وتم إطلاق النار في الهواء لإيقافه لكن الصيادين على متنه لم يتوقفوا"، وحسب البيان "أطلق الجنود النار على جسم القارب ما أدى لإصابة أحد الفلسطينيين بجروح خطيرة توفي على إثرها فيما بعد، فيما تم اعتقال الآخرين ونقلا للتحقيق".
وقالت مصادر فلسطينية إن "الصياد القتيل يبلغ، 18 عامًا، وأن جثته لا تزال محتجزة لدى السلطات الإسرائيلية".
ونددت حركة "حماس" الإسلامية بالحادثة واعتبرتها بلطجة إسرائيلية وجريمة بشعة يتحمل الاحتلال مسئولياتها وتعد شكلاً من أشكال العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
ويحظر الجيش الإسرائيلي على الصيادين الفلسطينيين الإبحار لأكثر من 6 أميال قبالة ساحل بحر قطاع غزة بدعوى محاربة عمليات التهريب عبر البحر.
