تستعد دولة الإمارات لإقامة الدورة الثانية من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، في الفترة من 24 فبراير إلى الخامس من مارس المقبل.
ويقدم المهرجان على مدى عشرة أيام سلسلة من العروض الفنية والمسرحية والموسيقية والتشكيلية والأدائية من مختلف قارات العالم، إضافة إلى فنون شعبية من دولة الإمارات، حيث تشكل عروض المونودراما الحدث الأبرز وسط فعاليات المهرجان.
ويشمل برنامج المهرجان 13 عرضًا مونودراميًّا من تونس ومصر والكويت وعمان وفرنسا وروسيا وأذربيجان وكندا وكوسوفو وجاميكا ومنغوليا وسريلانكا وإيطاليا والولايات المتحدة؛ إضافة إلى 22 عرضًا موسيقيًّا وغنائيًّا من دول عربية وأجنبية.
وقال الشيخ راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، رئيس اللجنة العليا للمهرجان: إن المهرجان "تم تصميمه على النحو الذي يقدم فيه باقة من الفنون الراقية، التي ترسخ الأصالة وتمزج بين ثقافات الشعوب".
وأضاف أن المهرجان "سيخصص عددًا من فعالياته الفنية لإحياء ذكرى المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، والاحتفال بقيمه الإنسانية، وذلك عبر برنامج فني خاص".
ويتضمن برنامج المهرجان حفلات غنائية للفلسطيني محمد عساف، والإماراتي حميد العبدولي، والإماراتي فيصل الجاسم، وحفلات موسيقية وغنائية من الفلبين والهند وساحل العاج وأذربيجان وكازاخستان والبحرين والكويت.
ويستضيف المهرجان عددًا كبيرًا من نجوم التمثيل والغناء والفنون الأدائية، حيث يحل أكثر من 300 فنان عربي من 18 دولة عربية، ضيوفًا على المهرجان، فيما يبلغ عدد الضيوف الأجانب نحو 70 ضيفًا من 36 دولة.
ويحل عازف العود العراقي نصير شمة ضيفًا على المهرجان في حفل خاص، وتحيي فرقة "الأخوين شحادة" اللبنانية حفلًا غنائيًّا، فيما يقدم المهرجان للجمهور "أوركسترا ماري" التي تعد أول فرقة سيمفونية نسائية على المستوى العربي، وتضم نحو 60 عازفة و40 مغنية من فئات عمرية مختلفة.
