قال اللواء هشام لطفي، مدير أمن مطروح مساعد وزير الداخلية سابقا، إن الشعب المصري لديه انتماء ووطنيه لبلده، مؤكدا أن المرأة المصرية هي صمام الانتماء للوطن الذي نعيش فيه وأساس لتوعيه الأسرة.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "تنمية روح الانتماء والتصدي للشائعات"، التي تنظمها مركز النيل للإعلام بالإسكندرية بالتعاون مع جمعية البركة في الشباب، بحضور اللواء هشام لطفي، مدير أمن مطروح ومساعد وزير الداخلية سابقا، وطارق يوسف، مفكر ومحلل سياسي، والمستشار أحمد عوض، أستاذ القانون بجامعة الإسكندرية، والمهندسة سامية مصطفى، مقرر فرع مجلس القومي للمرأة سابقا، وحنان الطحان، رئيس جمعية البركة في الشباب، وشوقيه عبدالوهاب، مدير مركز النيل للإعلام بالإسكندرية.
وأضاف لطفي: "أن الإرهاب يعني أي فعل وقول يشعر به الإنسان بعدم الأمان، ولا بد من مكافحته من خلال التوعية للمجتمع المصري والتي تبدأ من الأسرة من خلال متابعة الأطفال منذ الصغر قبل انجرافه في تيار خطير".
وأشار إلى "أن مصر تتقدم بخطوات سريعة جدا بفضل انتماء الشعب المصري للوطن، وأن القيادة السياسية الحالية لم تعلن عن أي مشروع إلا بعد الانتهاء منه بشكل نهائى على عكس ما شهدته مصر خلال السنوات الماضية".
وأكد "لطفي" على "أن لا بد من تحليل الشائعات من حيث مضمونها قبل نشرها، ومن المستفيد من نشرها، فلابد من توعية المواطنين بالمخاطر التي تواجه المجتمع".
من ناحيتها، قالت سامية مصطفي، مقرر فرع مجلس القومي للمرأة سابقا:" إن السيدة المصرية هي صمام الأمن لمصر، وأن البلد حاليا تعالج مشاكل متراكمة منذ السنوات الماضية، وأن الرئيس السيسي يحاول علاج تلك المشاكل، وأن قيادات الدولة أنقذت الشعب من التمزق كما حصل في باقي البلاد الأخرى، ومضيفا أن مصر أمانة في أيد السيدات.
