الأحد 02 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

جماعة متمردة تقتل 40 شخصًا في هجوم في شرق الكونجو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مسؤولون محليون ومنظمات مجتمع مدني إن ما لا يقل عن 40 مدنيا قتلوا في هجوم لمتمردين على قرية في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وقال توماس داكوان الذي يرأس منظمة مجتمع مدني في إقليم شمال كيفو في الكونجو إن الهجوم الذي شنه متمردو جماعة تحالف القوى الديمقراطية والجيش الوطني لتحرير أوغندا يوم الأربعاء دمر الكثير من المنازل في قرية كامانجو القريبة من الحدود الأوغندية.
وأضاف "أدى هجوم الأمس الى مقتل 40 مدنيا."
وكان تحالف القوى الديمقراطية الذي ظهر في التسعينات لمعارضة الحكومة الأوغندية تحالف مع الجيش الوطني لتحرير أوغندا. وتم طرد معظم أعضاء الجماعتين من أوغندا في حوالي عام 2005 لكنهم تحصنوا في الكونجو وكثفوا هجماتهم هذا العام.
وقال موسى ديمبا ديالو المتحدث باسم بعثة حفظ السلام في الكونجو إن طائرتي هليكوبتر تابعتين للأمم المتحدة فامتا بقصف متمردي جماعة تحالف القوى الديمقراطية والجيش الوطني لتحرير اوغندا يوم الأربعاء.
وأضاف "بعد القصف بطائرتي الهليكوبتر تمكن الجيش الكونجولي من استعادة السيطرة على جميع المواقع التي سيطر عليها المتمردون في حوالي السادسة مساء" (1600 بتوقيت جرينتش).
وقال ديالو إن تسعة من جنود جيش الكونجو وعشرة متمردين قتلوا في الاشتباك ونقل الجرحى إلى مستشفى في جوما عاصمة الإقليم.
وألقيت المسؤولية على جماعة التمرد في هجمات وأعمال خطف حدثت مؤخرا في بلدة بيني في إقليم شمال كيفو بما في ذلك مقتل 21 مدنيا على الأقل يومي 14 و15 ديسمبر .
ويعتقد أن الجماعة المتمردة تضم نحو 1400 مقاتل. وأفاد تقرير أعده لواء تدخل تابع للأمم المتحدة مكلف بمساعدة جيش الكونجو في تعقب المتمردين أن الجماعة خطفت حوالي 300 مدني كونجولي على مدى العام المنصرم.
وتمكن جيش الكونجو بدعم من لواء التدخل من التغلب على أهم جماعة تمرد في شرق البلاد وهي جماعة 23 مارس التي تعرف اختصارا باسم "إم 23" في أوائل نوفمبر. ووقع اتفاق سلام هذا الشهر مع الجماعة التي يقودها التوتسي.
لكن جاريبو موليوافيو عضو مجلس إقليم شمال كيفو قال لرويترز تليفونيا إن بعض المصادر المحلية أشارت إلى أن الهجوم لم يشنه مقاتلو تحالف القوى الديمقراطية والجيش الوطني لتحرير أوغندا وإنما شنه مقاتلو "إم 23".