أكد الشيخ أمين عبدالواجد، مسئول ملف الأذان الموحد بوزارة الأوقاف، أن تطبيق الآذان الموحد لمواجهة التلوث السمعي من بعض المؤذنين، فكرة جيدة، إلا أنه حتى الآن لم تحدد الوزارة موعدا لتطبيقها.
وقال عبدالواجد في تصريحات له، إن الوزارة تسعى من خلال توحيد الآذان إلى إشعار المصلين بحلاوة الآذان، مشددًا على أن التطبيق سيكون في إطار المفاجأة.
من جهته، قال عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن فكرة تطبيق الآذان الموحد، مسألة غاية الصعوبة والتعقيد، وتتطلب ميزانية ضخمة للتعامل مع هذا الكم الكبير من المساجد، لافتا إلى أن تصريحات وزارة الأوقاف بشأن التطبيق المفاجئ غير موفقة، خاصة وأن المسألة لوجيستية بالمقام الأول وتتطلب مناقصات ومبالغ ضخمة يصعب توفيرها وهو ما سبق وأفشل تطبيقها.
وقال هندي في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إن هناك مراحل يمكن أن يقوم عليها التطبيق من خلال المسجد الجامع، ثم تدريجيا لحين الوصول إلى المساجد والزوايا الصغيرة، لافتا إلى أن أغلب المساجد تعاني من تدني حالة الأجهزة ما يستدعي توفير أجهزة جديدة.
واقترح عضو الأعلى للشؤون الإسلامية، إعلان الوزارة عن مسابقة من شأنها التطوع والحصول على إيجازه توزاي خطباء المكافأة، مشددا على أن الأمر سيكون أيسر في تطبيقه عمليا من أجل تحسين أصوات المؤذنين واختيارهم بصورة تتضمن العناية بهم وحسن الاختيار.
