قال الفنان أحمد مظهر في حوار نادر له عبر التليفزيون المصري إن من هواياته المفضلة قراءة الشعر، وكان الشعر سببًا حقيقيًا فى حبه للتمثيل وخوض التجربة بدون تردد، وأن من أحب الأبيات الشعرية إلى قلبه «جفنه علم الغزل ومن العلم ما قتل فحرقنا نفوسنا في جحيم من القبل ونشدنا ولم نزل حلم الحب والشباب حلم الزهر والندى حلم اللهو والشراب هاتها من يد الرضى» ودائمًا يدندن هذه الأبيات وهو جالس بمفرده.
يذكر أن أحمد مظهر لُقِب بـ«فارس السينما المصرية» أو فنان من طراز المحاربين، حيث إنه تخرج في الكلية الحربية عام ١٩٣٨، حيث انضم إلى سلاح المشاة، ثم انتقل إلى سلاح الفرسان، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى منصب قائد مدرسة الفروسية، وشارك في حرب فلسطين عام ١٩٤٨ ثم تفرغ بعد ذلك للتمثيل فأبدع وترك تراثًا كبيرًا من فن الزمن الجميل.
ولد الفنان أحمد مظهر في ٨ أكتوبر ١٩١٧، وبدأ حياته الفنية حينما قدمه زكي طليمات في مسرحية «الوطن" عام ١٩٤٨ م، ثم دخل عالم الفن السينمائي من بوابة الفروسية حينما اختاره المخرج إبراهيم عز الدين ليقوم بدور في فيلم ظهور الإسلام عام ١٩٥١ م، ثم «رد قلبي» عام ١٩٥٢.