الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

اعرف بلدك.. تعرف على أفضل الأماكن السياحية في مطروح

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
‎تُعتبر مصر من أهم وأجمل البلاد سياحيًا ولذلك وضعت على قائمة أفضل المدن بالنسبة للسائح.
‎وتعرض "البوابة لايت" فقرة "اعرف بلدك" التي تتابع فيها أفضل الأماكن في مصر وفي كل محافظة لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية.
محافظة مطروح:
توجد مرسى مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط وهي عاصمة محافظة مطروح وميناء ومصيف يذهب إليه ملايين السياح الذين يأتون للاسترخاء عند شواطئ هذه المدينة التي تكتسي بالرمال البيضاء الناعمة بنيت مرسى مطروح عند خليج حوله صخور تشكل حائل طبيعي للأمواج تقع مرسى مطروح غرب الإسكندرية وتعبد عنها قرابة ٢٠٠ كم، وتوجد من جهتها الشرقية الحدود الليبية، ومرسى مطروح لها تاريخ فقد كانت في زمن الفراعنة مدينة صيد صغيرة.
وكان اسمها وقت الإسكندر الأكبر "أمونيا" أما في عهد البطالمة والإمبراطورية البيزنطية فسميت "بارايتونيون" كما سماها الرومان "بارايتونيوم" حيث صارت في عهدهم ميناء هام لتصدير السلع والمحاصيل إلى روما وتتمتع مرسى مطروح بمناخ متوسط، حيث يكون شتاؤها باردا وصيفها دافئا وجافا، ولذلك يزورها في الصيف ملايين السياح المصريين والعرب والأجانب.
ومن آثارها التاريخية البارزة معبد رمسيس الثاني ومدينة يوليوس قيصر الغارقة وقصر كليوباترا السابعة الغارق وآثار الترسانة البحرية للبطالمة والكنيسة القبطية المنشأة في أول العهد القبطي ومخبأ رومل القائد العسكري الشهير كما تزدان مرسى مطروح كمدينة سياحية بعدد من الشواطئ الممتازة والجذابة ذات الرمال الناعمة والمياة الطبيعية الخلابة منها: شاطئ عجيبة، وشاطئ الأبيض، وشاطئ رومل، وشاطئ كليوباترا.
معبد رمسيس الثاني:
تم اكتشاف معبد رمسيس الثاني بواسطة لبيب حبش عام 1942، ويضم معبد رمسيس الثاني بقايا آثار ومعبد عليه نقوش غائرة باللغة الهيروغليفية باسم الملك رمسيس الثاني.
حمامات كليوباترا:
هي صخرة معروفة باسم بصخرة كليوباترا وحمام كليوباترا وبعض التلال الأثرية وهي من أهم مزارات المدينة السياحية، حيث يوجد الحمام الخاص بالملكة كليوباترا وهو حمام وسط المياه يصل الناس إلى داخله عن طريق مجموعة من الصخور وتدخل الحمام المياه من كل ناحية.
وقد أصبح من أجمل المزارات خاصة في السنوات الأخيرة بعد الاهتمام به والعناية بتجديده ونظافته ولكن يمنع نزول البحر عند حمام كليوباترا لأن المياه تكون خطرة في هذا المكان، فيكتفي الزوار بأخذ بعض الصور التذكارية في المكان والتجول في المكان بين السخور في رحلة استكشافية شيقة.
شاطئ عجيبة:
شاطئ عجيبة يبعد عن مرسى مطروح بحوالي 24 كيلومتر غربا والذي يتميز بمياهه الزرقاء الصافية يوجد هذا الشاطئ أمام صخرة عملاقة والتي يسير في ظلالها الأشخاص مستمتعين بهذا المشهد العجيب المميز بين شواطئ العالم، كما تتناثر بعض الصخور على رمال الشاطئ، في منظر بديع يجلس عليها الزائرون يلتقطون الصور التذكارية لتظهر من خلفهم الطبيعة الخلابة كما تتضاءل هذه الصخور كلما امتد العمق داخل المياه ويحذر نزول البحر في هذا الشاطئ بسبب كثرة الصخور في المياه، كما أن البحر في هذا الشاطئ يكون عميق وغير آمن للمارسة السباحة فيه.
سوق شارع إسكندرية:
يعتبر سوق شارع إسكندرية من أكبر الأسواق في مرسى مطروح، حيث تجد المحلات التجارية وبها كل ما تحتاجه وتجد المحلات التي تبيع الأشياء التي تشتهر بها المدينة من أعشاب ولب ونعناع وغيرها وتجد كل ما تحتاجه من ملابس وإكسسوارات وهدايا رمزية ولعب أطفال وحتى المأكولات، وتجد العديد من المطاعم المتنوعة، وتجد المعارض الكبيرة وتجد بها المشغولات اليدوية البدوية المميزة ويمكنك قضاء ساعات في هذا السوق بدون الشعور بالملل من التجول فيه لا تنسى تجربة الأسماك المميزة في مرسى مطروح، فتجد مطاعم مخصصة للأسماك وتقدم الأسماك بالطريقة البدوية المميزة.
سوق ليبيا:
هو سوق صغير مغطى ومشهور في مرسي مطروح تجد به جميع أنواع الأعشاب البدوية والأعشاب التي تستخدم للعلاجات المختلفة وتجد الزيتون البدوي الممتاز بأنواعه المميزة هناك، وتجد زيت الزيتون الأصلي والتي تشتهر به مرسى مطروح، وهو سوق متكامل يمكنك التمتع بالتجول فيه وشراء العبايات البدوية ذات التصميمات العربية.
زيارة مجموعة متنوعة من الشواطئ:
أثناء رحلتك لمرسى مطروح لا تنسى الذهاب كل يوم لشاطئ مختلف فتتميز المدينة بوجود الكثير من الشواطئ الجميلة، والتي يمكنك الاستمتاع فيها مع عائلتك مثل شاطئ روميل الذي يتميز بهدوء المياه فيه وهو مناسب جدا للأطفال وتجد فيه الألعاب المائية ولا تنسى زيارة شاطئ الغرام وهو من أشهر الشواطئ هناك ويتميز بعمق مياهه وعلو أمواجه وتجد فيه صخرة الغرام المشهور ويحب السياح التقاط الصور التذكارية على هذه الصخرة المميزة، ويمكنك أيضا تجربة شاطئ الليدو وشاطئ الفيروز وشاطئ كليوباترا وشاطئ الأبيض الذي يتميز بعلو الأمواج وعمق البحر.
متحف العلمين العسكرى:
يخلد متحف العلمين العسكرى معركة من أهم المعارك التي عجلت بنهاية الحرب العالمية الثانية، وهي معركة العلمين التى دارت رحاها بين قوات الحلفاء، وألمانيا النازية عام 1942.
ويعد متحف العلمين العسكري، التابع لإدارة المتاحف العسكرية بوزارة الدفاع المصرية، من أهم الصروح الأثرية العسكرية، التي تجسد وتخلد معركة العلمين التي انتهت بانتصار دول الحلفاء على دول المحور، وكانت السبب الرئيسي لنهاية الحرب العالمية الثانية التي دارت رحاها في العديد من دول العالم وراح ضحيتها ملايين القتلى وعشرات الملايين من المصابين والمفقودين في مختلف دول العالم.
واحة سيوة:
على بعد 830 كم من العاصمة المصرية القاهرة، وفي قلب صحراء مصر الغربية، تقف واحة "سيوة"، الغنية بالثروات الطبيعية، والآثار، والعادات التي ينفرد بها سكان الواحة عن سواهم.
وتبعد الواحة عن ساحل البحر المتوسط بنحو 300 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة مرسى مطروح، وهي تنخفض عن مستوى سطح البحر بـ 18 مترًا، وتتبع محافظة مطروح إداريًا، ويسكنها قرابة 30 ألف نسمة.
- معالم سيوة:
"شالي" هي أكبر مدن الواحة، وفي وسطها يجد الزائر "قصر شالي"، ومنه تأخذك الممرات الرملية لـ "معبد الوحي" الذي زاره الإسكندر الأكبر ذات يوم طالبًا مشورة الكاهن.
وتعد قلعة شالي حصن الواحة الدائم، وتبدو بقايا الدمار الذي لحق بالقلعة في القرن الثالث عشر جلية في وسط الواحة، وقد بُنيت القلعة من مادة تسمى "الكرشف"؛ وهي أحجار ملحية من البحيرات المالحة والطمي، وتتعرض القلعة للمزيد من التحلل بعد كل هطول للأمطار، وتعج ممرات وشوارع الواحة الصغيرة ببائعي المصنوعات اليدوية والتمور والزيتون.
ومن أعلى القلعة يتابع الزوار كل ما وهبته الطبيعة للواحة من جمال وسحر، تحيط به الرمال من كل جانب.
ويحرص زوار الواحة على القيام برحلات السفاري في بحر الرمال العظيم، خاصة في الفترة ما بين أكتوبر وأبريل، حيث تكون درجة حرارة الواحة في أفضل حالاتها.
وعلى مسافة 4 كم شرقي سيوة، يقع معبد آمون، الذي يعود تاريخه إلى الأسرة الحاكمة الثلاثين، كما أن بها جزيرة "فاتناس" وهي واحدة من مواقع السباحة المفضلة في سيوة، وهي تعرف أيضًا باسم "جزيرة الخيال".
وتقع الجزيرة على مسافة 6 كم من مدينة سيوة، على بحيرة بركة سيوة المالحة، التي تحيط بها أشجار النخيل والمناظر الطبيعية.
ويعتبر "حمَّام كليوباترا" أكثر مزارات الواحة شهرة، وهو حمام من الحجر يتم ملؤه من مياه الينابيع الساخنة الطبيعية، ويقال إنّ الملكة المصرية قد سبحت فيه بنفسها أثناء زيارتها لسيوة.
وتتميز سيوة بأفضل الحرف التقليدية على مستوى واحات الصحراء الغربية، ولا سيما الأواني الفخارية المزخرفة المصنوعة يدويًا، وكذلك فساتين الأفراح البربرية التقليدية المطرزة.
وفي "متحف سيوة" الموجود بمنزل سيوي تقليدي، توجد بعض المجوهرات الفضية الأثرية والآلات الموسيقية، وأزياء الأفراح، والسلال والأواني الفخارية.
وبالإضافة إلى ما سبق تتميز الواحة بالتزلج على الرمال وجبل الموتى، كما أن بها مراكز للاستشفاء الطبيعي، وفنادق فاخرة بنيت بشكل بسيط ينسجم مع البيئة الطبيعية والثقافية للواحة.
ورغم هذه الثروات فإن سيوة ليست من تلك الأماكن التي يزورها السياح المصريون والأجانب كثيرًا؛ نظرا لطول المسافة والوقت الذي يحتاج السائح لقطعه للوصول إليها.
الذهب الأبيض:
وتحيط البحيرات الملحية، أو الملاحات، بالواحة على مساحة تصل إلى 55 ألف فدان، وهي بحيرات تنتج نوعية نادرة من الملح، يطلق عليه أبناء الواحة "الذهب الأبيض".
ويقدر إنتاج هذه البحيرات بنحو 60 مليون طن من الملح، تدر عائدًا يصل إلى 50 مليار جنيه. ويعتبر استغلال الملح في سيوة نموذجًا مصغرًا لأزمة إدارة الموارد الطبيعية في مصر، والفشل في إدارة منظومة ناجحة للاستثمار.
ورغم تقدم ما يقرب من 100 شركة بطلبات، سواء للتصنيع أو تصدير الملح، فإن الحكومة تبحث عن صيغة عقد مع المستثمرين منذ ما يقرب من 4 سنوات، وهو ما دفع عددًا كبيرًا من تلك الشركات إلى البحث عن مشروعات أخرى بعيدًا عن بيروقراطية الحكومة.
ويتميز ملح سيوة بأعلى نسبة من التركيز في العالم، وتتهافت عليه الدول الصناعية والأوروبية ليس فقط لقدرته العالية على إذابة الثلوج من الطرقات والمطارات، ولكن لأنه يحتوى على 1400 عنصر تدخل في صناعات عديدة، منها الصابون والحرير الصناعي وتكرير الزيوت والغزل والنسيج والكلور والصودا الكاوية والزجاج ومعجون الأسنان والمنظفات الصناعية وعمليات التبريد ووقود الصواريخ والبارود والطوب الحراري وفي معالجة الصرف الصحي وغيرها.
وهي ثروة هائلة تتعرض للتجريف والسرقة على نحو مستمر، غير أن هذه البحيرات تنتج الملح بشكل متجدد.
التداوي بالرمال:
وعلى مسافة 3 كم جنوب واحة سيوة يقع جبل دكرور الذي يشتهر بالخصائص العلاجية لرماله الساخنة، كما يشتهر بكونه مصدرًا هائلًا للصبغة الحمراء المستخدمة في الأواني الفخارية السيوية.
وإلى هذا الجبل يتوافد الناس من مختلف أرجاء مصر والعالم، خلال فصل الصيف لعمل حمامات الرمال الساخنة للتداوي من مرض الروماتيزم.
ويستغرق حمام الرمال قرابة 20 دقيقة، حيث يتم دفن الشخص حتى رقبته في الرمال الساخنة؛ ويتم تكرار هذه العملية لأي جزء من الجسد لفترات تراوح بين 3 و5 أيام.
وتتميز سيوة بالرمال البيضاء والصخور السوداء والحجر الجيري، وهي هبات طبيعية تمنح الواحة المنسية نمطًا فريدًا من السحر.
"تتلي"، أي المرأة بالأمازيغية، هي كلمة يطلقها سكان الواحة على نسائهم اللواتي فرضت عليهن ظروف الطبيعة والعادات نوعًا من الحصار؛ فالمجتمع السيوي يميل للمحافظة ويفصل تمامًا بين النساء والرجال، وإن كانت النساء تعكف على بيع التمور والمصنوعات اليدوية.
بالإضافة إلى مشكلة التصحر، تواجه الواحة مشكلة زيادة استهلاك المياه الجوفية من الخزان الرملي النوبي؛ بسبب زيادة النشاط الزراعي، واستصلاح الأراضي الذي جذب إليه مستثمرين من خارج الواحة بتشجيع من الحكومة.
وتعاني الواحة التي تعتبر المنتج الأول للمياه المعدنية في مصر (عبر خمس مصانع مياه بالواحة) نقصًا حادًا في مياه الشرب النظيفة، وبسبب زيادة استهلاك المياه، تعاني الواحة من تدهور نظام الصرف الزراعي، مما يؤدي إلى تملّح الأراضي، وهدر للمياه في شكل نمو مساحة بحيرة كبيرة من المياه العادمة التي لا تصلح للزراعة ولا الشرب.