تُعتبر مصر من أهم وأجمل البلاد سياحيًا ولذلك وضعت على قائمة أفضل المدن بالنسبة للسائح.
تعرض "البوابة لايت" "اعرف بلدك" التي تتابع فيها أفضل الأماكن في مصر وفي كل محافظة للتشجيع على السياحة الداخلية والخارجية..
محافظة بني سويف:
إحدى محافظات إقليم "شمال الصعيد"، وتقع إلى جنوب
إقليم القاهرة الكبرى في وادي النيل. تبلغ مساحة المحافظة الكلية 10954 كم2
وتتوسط محافظة بنى سويف ست محافظات حيث يحدها شمالًا محافظة الجيزة
وبالتحديد حلوان ومن الشمال الشرقي محافظة السويس وشرقًا محافظة البحر
الأحمر وغربًا محافظة الفيوم وجنوبًا محافظة المنيا، تنتمى محافظة بنى سويف
إلى إقليم شمال الصعيد (الفيوم. بنى سويف. المنيا) هذا الإقليم الذي يربط
شمال مصر بجنوبها وشرقها بغربها.
يشيع بين أهالى محافظة بنى سويف، بأنها
من المحافظات الفقيرة سياحيًا، لقلة الأماكن السياحية الموجودة بها، ويتجه
أغلبية مواطنيها للسفر لمحافظات أخرى للاستمتاع بالأماكن السياحية الدينية
والفرعونية، بحجة أنها لا تحتوى إلا على منطقة هرم ميدوم وطائرة العبور
وحديقة الحيوان.
الآثار الفرعونية ببنى سويف
تضم محافظة بنى سويف
العديد من الأماكن السياحية ذات الطابع الفرعونية، ويأتى هرم ميدوم أولى
تلك الأماكن، حيث يقع الهرم غرب مركز الواسطى الواقع شمال لمحافظة، وهو
الهرم الذى بناه الملك حونى آخر ملوك الأسرة الثالثة وأتمه الملك سنفرو
مؤسس الأسرة الرابعة، وكان الهرم مكونا من سبع درجات لم يبق منها إلا أربعة
حاليًا بارتفاع 45 مترا.
وهناك جبانة آثار أبو صير الواقعة داخل قرية
أبو صير بمركز الواسطى والتى تضم مجموعة كبيرة من المقابر المنحوتة فى باطن
الأرض والتى تصل إلى أعماق حوالى 14م، بالإضافة الى منطقة آثار أهناسيا
التى عثر بها على مجموعة من المقابر من عصر الأسرة 22، بها نقوش مختلفة،
وما زالت بقايا أعمدة المعبد الرومانى موجودة حتى الآن بالمنطقة.
كما
توجد فى محافظة بنى سويف منطقة آثار دشاشة التى تقع على بعد 15 كيلو جنوب
غرب أهناسيا المدينة والمقابر بها ترجع إلى الدولة القديمة، وكذلك منطقة
آثار الحيبة الواقعة فى الجانب الشرقى من النيل وتضم بقايا أسوار المدينة
منذ عصر الأسرة 21.
متحف محافظة بنى سويف:
وتتميز محافظة بنى سويف
بوجود متحف المحافظة الذى يضم العديد من الآثار القديمة من مختلف العصور
الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية إلا أن المتحف تحول
إلى مخزن الآن بعدما اغرقته المياه الجوفية، وتقوم وزارة الآثار بترميمه
بتكلفة تصل إلى 5 ملايين جنيه.
والمتحف مصمم على هيئة هرم ميدوم وهو يضم
مجموعة من أجمل الآثار التى ترجع إلى العصور الفرعونية واليونانية
والقبطية والإسلامية والعصر الحديث، ويتكون من طابقين الطابق الأرضى يضم
آثارا من عصور ما قبل التاريخ والعصور الفرعونية حتى العصر اليونانى
الرومانى.
كهف سنور:
ويعد كهف سنور من الأماكن الفريدة والتى يرجع
تاريخها إلى 65 مليون سنة، ويعتبر الكهف ظاهرة فريدة من نوعها فى مصر بل فى
العالم، وتظهر فى الكهف نتوءات كلسيه تمثل صواعد وهوابط منها الشفاف
كالزجاج ومنها الأبيض كالثلج ومنها ما يشبه الأنابيب الزجاجية الطويلة
ومنها ما يشبه الشعب المرجانية.
وتقع المحمية بالقرب من قرية سنور والتى
تقع بالضفة الشرقية لنهر النيل وتبعد 18 كم عن كوبرى النيل ويبدأ طريق
المحمية من أمام القرية فى طريق صحراوى ممهد طوله حوالى 50 كم فى الاتجاه
الجنوبى الشرقى والذى يعرف بدرب الرخام.
الآثار الإسلامية
تضم
محافظة بنى سويف العديد من الآثار الإسلامية منها مقبرة مروان بن محمد
الموجودة فى قرية أبو صير وهو آخر ولاة الدولة الأُموية، وهناك مئذنة
المسجد الكبير بدلاص والتى يرجع تاريخها إلى العصر الفاطمى، ويصل ارتفاعها
إلى 14 مترا وهى عبارة عن مبنى ثمانى الشكل مكون من أربعة طوابق تحليها
زخارف إلى جانب الزخارف الهندسية التى تشبه الشمس المشعة، كما تضم المحافظة
مسجدى السيدة حورية ومسجد عمر بن عبدالعزيز.
الآثار القبطية:
آثار
المضل، تعد من أهم المناطق الأثرية القبطية بالمحافظة والتى عثر بها على
مجموعة كبيرة من الحلى والأقمشة المحلاة بالنقوش القبطية وأهم ما عثر بها
هو كتاب مزامير النبى داود باللغة القبطية، وهناك دير الحمام والذى يقع
بالقرب من قرية اللاهون وهو عبارة عن حوض واسع به هيكل رئيسى للسيدة
العذراء وآخر لمار جرجس.
ويقع دير مار جرجس بسد منت الجبل بمركز إهناسيا
المدينة، ويعرف الدير باسم مار جرجس، بالإضافة الى دير العذراء مريم الذى
يقع على البر الشرقى من النيل تجاه مدينة بنى سويف وعلى بعد 2كم شمال كوبرى
بنى سويف الجديد.
وفى مركز ناصر شمال بنى سويف يقع دير الأنبا أنطونيوس
بناصر وبه كنيسة ذات طراز متميز حيث بنيت على طراز كنيسة القيامة بفلسطين،
ودير الأنبا.
