كان مخرج فيلم لورانس العرب "ديفيد لين" يبحث عن ممثل مصري ليشارك الممثل البريطاني "بيتر أوتول" بطولة الفيلم وعلم بوجود ممثل في مصر تنطبق عليه الشروط يُدعى رشدي أباظة.
أرسل المخرج برقية لرشدي يخبره فيه بأنه يريد مشاركته في الفيلم ولكن سيتم إجراء "اختبار كاميرا" له، وهو الأمر الذي رفضه رشدي أباظة وطلب منه أن يذهب إلى سينما ديانا لمشاهدته ضمن فيلم في بيتنا رجل.
وعندما ذهب المخرج لمشاهدة رشدي أباظة انجذب أكثر إلى عمر الشريف الذي كان يشارك في العمل، وطلب منه أن يقابله وعرض عليه المشاركة في الفيلم لتكون خطوة عمر الشريف الأولى إلى العالمية.