شهدت الساحة العالمية، عددا من الأحداث المهمة خلال الساعات القليلة المقبلة، أبرزها التصويت على عدم شرعية القرار الأمريكي بشأن القدس في الأمم المتحدة، وإلى نص النشرة:
♦ أردوغان يرحب بقرار الأمم المتحدة حول القدس:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أظهرت عدم شرعية القرار الأمريكي حول القدس.
كانت
الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت، أمس الخميس، ضد قرار الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بموافقة 128 دولة
في مقابل رفض 9 فقط.
وأعرب الرئيس التركي عن أمله في أن يتراجع الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب عن قراراه، قائلا "أتمنى أن يعيد ترامب النظر بقراره
بشأن القدس".
♦ هجوم روسي على أمريكا:
صرحت رئيس مجلس الاتحاد الروسي، فالينتينا ماتفيينكو، بأن الولايات المتحدة تحاول الحفاظ على هيمنتها بأي ثمن.
وقالت ماتفيينكو، اليوم الجمعة، إن الوضع في العالم مقلق بالطبع، ويجب الإقرار بذلك بشكل صادق، التوتر يزداد، وحدة المواجهة تزداد.
وأعلنت أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكية، تهدف إلى المواجهة وليس إلى التعاون ذي المنفعة المتبادلة.
وقالت:
"إذا نظرتم إلى استراتيجية الأمن القومي الأمريكية المعتمدة مؤخرا، فهناك
للأسف، المحور الأساسي للتاريخ، هو الارتكاز إلى دعم القوة، أي أن
الاستراتيجية لا تهدف إلى تطوير التعاون ذي المنفعة المتبادلة، والحل
العملية لهذه المشاكل الدولية أو تلك بل تهدف للمواجهة، هذا أيضا مقلق
جدا".
♦ السوخوي في الصين:
قال مصدر عسكري روسي، اليوم الجمعة،
إن بلاده أرسلت دفعة ثانية مكونة من عشر طائرات مقاتلة من طراز سوخوي-35
إلى الصين بموجب عقد وقع في عام 2015.
ونسبت وكالة أنباء تاس الروسية
في نشرتها باللغة الإنجليزية إلى المصدر قوله "دفعة ثانية أرسلت إلى
العميل.. ستتسلم الصين 10 طائرات أخرى في عام 2018".
وأعاد المصدر العسكري الروسي الأذهان إلى أن دفعة أولى مكونة من أربع مقاتلات سُلمت إلى الصين عام 2016.
يشار
إلى أن الصين وروسيا وقعتا اتفاقا بشأن 24 طائرة مقاتلة من طراز سوخوي-35
بقيمة لا تقل عن 2 مليار دولار أمريكي في شهر نوفمبر 2015، وتضمن العقد
الموقع بين البلدين معدات على الأرض وقطع غيار للمحركات.
♦ تعاون بريطاني روسي:
قال بوريس جونسون خلال لقائه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، إنه بإمكان موسكو ولندن إيجاد إمكانيات للتعاون.
وصرح
وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، بأن روسيا وبريطانيا يجب عليهما
مناقشة مسائل العلاقات الثنائية، بما في ذلك الخلافات حول أوكرانيا وقضايا
الأمن.
وأضاف جونسون خلال لقائه لافروف: "كما ذكرتم بشكل صحيح، سيرجي،
هناك أمور في علاقاتنا يجب علينا العمل عليها، وعندما أنظر إلى الصعوبات
التي نواجهها في علاقاتنا، سواء أوكرانيا، أو غرب البلقان، أو ما يحدث في
المجال السبراني، أوافق معكم أنه من المهم التحدث حول هذه الأشياء،
والإقرار بأنها تعيق علاقاتنا في الوقت الحالي".
