كشف التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له، الخميس، عن أن الولايات المتحدة الأمريكية منزعجة من التقارب بين الفلسطينيين والروس ونية السلطة الفلسطينية استخدام موسكو كوسيط أمام إسرائيل بدلا من الولايات المتحدة الأمريكية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وقالت القناة السابعة العبرية، إن السلطة الفلسطينية بعدما أعلنت مقاطعتها للولايات المتحدة ورفضت مقابلة نائب الرئيس ترامب، مايك بنس، توجه عدد من المسئولين الكبار في السلطة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وطلبوا منه العمل بصورة فعالة تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار التقرير، إلى أن روسيا قد أعربت بالفعل في الماضي عن سعادتها في تنظيم لقاء يجمع بين نتنياهو وعباس تحت رعاية موسكو.
وأكد التقري، أن الفلسطينيين تحولوا عمدًا إلى الروس، الذين لديهم علاقة معقدة جدًا مع إدارة ترامب، في محاولة تظهر للأمريكيين أن لديهم بديلا في عملية الوساطة.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية لا تزال صامتة، في ضوء الاستفزاز الفلسطيني الحالي والمقاطعة الفلسطينية للمبعوث الأمريكي الخاص جيسون غرينبلات.
ونقلت القناة عن مسئول أمريكي كبير أنه وفي الوقت الحالي، تفضل الإدارة السماح للفلسطينيين "بإطلاق البخار"، على حد تعبيره، والانتظار حتى تهدأ الحالة.
وقال المسئول: "ترامب متفائل إزاء فرص استئناف المفاوضات بين الأطراف حتى ولو استغرق الأمر وقتًا طويل".
