نعى البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور ثروت باسيلي، الذي رحل عن عالمنا أمس الثلاثاء، لافتًا إلى أنه كان إنسانًا ونموذجًا طيبًا وخدم الوطن بأمانته وعلمه.
وأضاف البابا تواضروس في بيان له: "بعد تخرجه من الكلية وعمله بمجال الدواء ونجاحه وامتيازه بإنشاء شركات ومصانع للأدوية، ومعلوم أن صناعة الدواء هي الصناعة الثانية في الأهمية بعد الغذاء، تميزت منتجات شركاته بأن لها فاعلية وتأثير قوي وكان لها سمعة طيبة في مصر وفي الدول التي كانت تصدر إليها".
وعن دوره الوطني قال قداسته: "خدم الوطن كعضو في مجلس الشورى ومن خلال غرفة صناعة الدواء ومن خلال مشاركته في العمل العام، وفي هذه الأعمال كان يجد احترامًا من الجميع بدءً من رئيس الجمهورية إلى أي مسئول كان يتعامل معه".
وعن الدور الكنسي للراحل قال قداسة البابا: "أحد الأراخنة الذي يجب أن تؤرخ الكنيسة لدورهم الفعال والقوي في حياة الكنيسة خلال السنوات الماضية"، متابعًا: "خدم بجوار البابا شنودة زمن طويل جدًا، كان وكيلًا للمجلس الملي، وخدم أماكن وقطاعات كثيرة داخل الكنيسة".
وتابع: "خدمته في الرعاية الاجتماعية خدمة مشهود لها في شمال مصر وفي جنوبها، ليس للمسيحيين فقط ولكن لكل المصريين، وأشهد بعمله وأشهد أيضًا لزوجته الفاضلة ولأبنائه الأحباء وبناته وخدمتهم ومحبتهم وهم يواصلون نفس العطاء والمسيرة التي تعلموها من هذا الوالد الفاضل".
واختتم: "أعزي الجميع، أسرته المباركة المحبوبة لدي وأسرة قناة C.T.V، ولآخر وقت كنت أتقابل معه وكانت له رؤية إيجابية في كل شيء.. أنا شخصيًا أفتقد محبته ووجوده في خدمة الوطن والكنيسة".
