قال مسؤول فلسطيني، أمس الثلاثاء: إن الرد الفلسطيني على نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس سيجابه بـ 3 مسارات رئيسية، بينها بحث إعلان الدولة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي، والاحتجاج الشعبي الشامل.
وذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، أن القيادة الفلسطينية تدرس حالياً الدعوة إلى قمة عربية وإسلامية طارئتين لبحث المساس الأمريكي بالوضع القائم في القدس.
وقال مجدلاني إن "الرد الفلسطيني على الخطوة الأمريكية سيتضمن 3 مسارات رئيسية ومتزامنة، الأول مسار سياسي بإمكان إعلان انتهاء المرحلة الانتقالية، وبحث إعلان دولة فلسطين تحت الاحتلال".
وأضاف أن "المسار السياسي يتضمن التحرك الدبلوماسي عبر حشد المزيد من الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وتكثيف الانضمام إلى المزيد من المنظمات والمعاهدات الدولية، لتأكيد مكانة فلسطين دولياً".
وأوضح أن المسار الثاني هو المسار القانوني بمواصلة التحرك الفلسطيني على صعيد محكمة الجنايات الدولية لمقاضاة إسرائيل في ملفات الاستيطان، وجرائم الحرب وانتهاكاتها لحقوق الأسرى الفلسطينيين.
أما المسار الثالث فيتمثل في التحرك الشعبي والاحتجاج السلمي الشامل داخل وخارج فلسطين.
وحذر القيادي الفلسطيني من خروج الأمور عن السيطرة بسبب الإجراء الأمريكي، الذي أكد أنه عطل أي دور أمريكي في عملية السلام ولن تجد واشنطن طرفاً فلسطينياً أو عربياً يتعامل معها، بعد ذلك حول هذا الملف.
