قال القس أيمن سامي، نائب رئيس مجلس الحوارات والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية: إنه في ضوء الظروف الحالية التي تمر بها بلادنا نحتاج دائما التأكيد على مفهوم الحوار الفعّال مع النفس ومع الآخرين ومع الله.
وأضاف سامي فى كلمته التي ألقاها، منذ قليل، بمؤتمر المنتدى الإبراهيمي التابع لمجلس الحوارات بالكنيسة الإنجيلية، أن مفهوم الحوار هو عرض لوجهات النظر المختلفة وفحصها وتقييمها وإدراك جوهرها وتقدمها والتفاعل الحقيقي بين المتحاورين من أجل حوار فعال، فالحوار هو عملية حية.
وأكد على أهمية الحوار كتعبير دائم عن النفس حيث إن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يستطيع التعبير عن نفسه سواء كان بالكلام أو بالكتابة، وأيضًا من أهمية الحوار هو مجال التفكير، ومكان للتمحيص فعند الاصطدام بكلام مسموع من شخص آخر تحدث موازنة بين الآراء ولا يمكن أن يكون حوار فعال وحقيقي إلا بالاستماع الجيد المتكامل مع تشجيع الشخص المحاور بموضوعية شديدة دون نفاق.
واختتم سامي كلمته، مؤكدًا أن الحوار الفعّال بين الأطراف متجدد لا ينقطع أو يتوقف ودائما يتجاوز إلانا.
