تبحث الشرطة الألمانية، اليوم السبت، عن الشخص الذى وضع عبوة مشبوهة، أمس الجمعة، بالقرب من سوق لعيد الميلاد فى بوتسدام جنوب غرب برلين، بعد عام على اعتداء جهادى استهدف تجمعًا مماثلًا فى العاصمة.
وقالت ناطقة باسم شرطة بوتسدام، لوكالة فرانس برس: "نُجري تحقيقًا مكثفًا فى كل الاتجاهات"، بعد إبطال مفعول القطعة التى عُثر عليها دون أن يتم توقيف أي مشتبه به.
وأضافت أن سوق عيد الميلاد التى أخليت جزئيًّا الجمعة، ستفتح أبوابها بشكل طبيعي، السبت مع "وجود أمني معزز" بوسط هذه المدينة السياحية والراقية.
ويسعى المحققون إلى التعرف على مرسل طرد سلم الجمعة إلى صيدلية متاخمة لسوق عيد الميلاد، وأبلغ عامل فى الصيدلية الشرطة.
وقالت السلطات المحلية: إن الطرد المشبوه "يحوي كابلات وبطاريات ومسامير"، و"على ما يبدو مسحوقًا ولكن ليس فيه صاعق.
وبقيت معرفة ما إذا كان الهدف هو سوق عيد الميلاد أو الصيدلية فقط.
وقال وزير الداخلية فى منطقة براندنبورغ كارل هاينتز شروتر: إن "الخيارين ممكنان".
وقبل عام شهد سوق عيد الميلاد فى برلين عملية دهس فى 19 ديسمبر 2016 أسفرت عن سقوط 12 قتيلًا وأكثر من سبعين جريحًا.
وفرّ منفذ الهجوم التونسى أنيس عامرى ثم قتل بعد أيام فى إيطاليا.
وتبنَّى تنظيم الدولة الإسلامية هجوم برلين الذى أسفر عن سقوط أكبر عدد من الضحايا فى ألمانيا حتى الآن.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد استهدف ألمانيا بعدد من الهجمات قبل سنتين.
