السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مطلقات يطالبن الدولة بتوفير مساكن بالإيجار.. إيمان: الأهل لا يتحملون عبء أبنائنا.. ورفيدة تطالب بجمعية خيرية لرعايتهن

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تسعى المُطلقات إلى الخروج من النفق المظلم ليكونوا جنبًا إلى جنب مع غيرهن من المتزوجات أو حتى غير المتزوجات، دون أن يشعرن بأن شيئًا ينقصهن، أو أن بهن عيبًا يضطرهم للوقوف آخر الصفوف.
كان ذلك كافيًا لدعوة بعض المطلقات، على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" إلى تبني فكرة عمل شقق مناسبة لهن، ولمستوى معيشتهن، خاصة اللاتي لديهن أبناء، دون الإعتماد على شقق الإسكان الإجتماعي التي تأخذ شوطًا طويلًا - على حد تعبيرهن -.
وفيما يلي ترصد "البوابة نيوز" آراء بعض المطلقات حول مدى معاناتهن في توفير مسكن خاص بهن:
تقول إيمان عبدالرحمن - لديها طفلين - إن المطلقة لاتطلب الكثير، فهي فقط ترغب في شقة "استديو"، تتكون من "غرفة وصالة ومطبخ وحمام"، خاصة أن الأهل لم يعد بمقدورهم تحمل عودة إبنتهم لهم مرة ثانية، خاصة لو كان معها أبناء.
وتابعت: يمكن أن تتنازل المطلقة عن حقوقها القانونية كأجر المسكن والحضانة، لصالح الدولة، مقابل الحصول على شقة على أن تقوم الدولة بتحصيل تلك الأموال من الزوج، دون الخوض في تعقيدات أو تعثرات يصعب على الزوجة القيام بها.
بينما اقترحت نشوى إمام، توفير مساكن بالإيجار تابعة للدولة، سواء من خلال شركات التأمين أو وزارة الأوقاف، أو وزارة الإسكان، باختلاف الطبقات، للمطلقات والأرامل على أن يكون ذلك بمبالغ رمزية، لحماية المرأة وأبنائها.
بينما دعت سماح شعبان، إلى التفكير خارج الصندوق، من خلال جمع مليون مطلقة على الأقل عبر مجموعات بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، لمناقشة مشكلات المطلقات وأوضاعهن، ويتم جمع جنيهًا واحدًا من كل إمرأة شهرًا، وبالتالي توفير مليون جنيه شهريًا، يتم شراء أكثر من شقة سكنية، وعمل قرعة لإختيار بعض المطلقات، وهكذا يستمر الأمر إلى أن تتوافر شقق لأكثر عدد من المطلقات، بالإعتماد الذاتي.
ودعت رفيدة حامد، إلى عمل جمعية خيرية للمطلقات والأرامل، تتولى مسئوليتها إحداهن، على أن يتم دفع اشتراك شهرى لمساندة أية إمراة تخرج من منزلها بعد إنتهاء فترة حضانتها أو مساعدة أية فتاة مطلقة أو أرملة ولم تجد مكانًا تقيم فيه.
واقترحت رانيا حسن، أن تقيم كل مطلقتان سويًا، لتقليل النفقات والمشاركة في الإيجار ودعم بعضهن البعض، من خلال معرفة تجارب الغير، على أن تراعي الإختلافات، فمثلًا المطلقة ولديها أبناء مع غيرها من نفس ظروفها، وكذلك المطلقة أو الأرملة دون أبناء.
بينما أكدت دعاء محمود، أن المطلقات حتى الآن لم يحصلن على نفقة تناسب غلاء المعيشة أو تكاليف تربية الأبناء، فكيف يتوفر لهن شقق مناسبة؟.