الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نشاط السيسي في أسبوع.. افتتاح أكبر مشاريع الاستزراع السمكي.. قمة ثلاثية مع قبرص واليونان.. دعم استقرار لبنان مع عون والحريري.. يطمئن على صحة البابا تواضروس وأمير الكويت

السيسي
السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطًا كبيرًا، حيث زار الرئيس عبدالفتاح السيسي، محافظة كفر الشيخ، وافتتح المرحلة الأولى من المزرعة السمكية المتكاملة بمنطقة غليون، على مساحة نحو 4000 فدان، والتي تعد أكبر مشاريع الاستزراع السمكي بالشرق الأوسط وأفريقيا، كما افتتح الرئيس بعض المشروعات التنموية الأخرى عبر "الفيديو كونفرنس".
اتصال هاتفي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

وتلقى الرئيس السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتناول الاتصال آخر مستجدات الوضع الراهن في قضايا منطقة الشرق الأوسط، وما يمكن لكلا البلدين تقديمه من خلال جهودهما المشتركة لمصلحة تلك القضايا ولدعم الاستقرار في المنطقة.
والتقى السيسي، وفدًا من قيادات الطوائف الإنجيلية من مختلف أنحاء العالم، الذين يشاركون في احتفالات الكنيسة الإنجيلية المصرية بمناسبة مرور 500 عام على حركة الإصلاح الديني وتأسيس الطائفة الإنجيلية، وذلك بحضور القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر.
ووجه الرئيس التهنئة للوفد بمناسبة تأسيس الطائفة الإنجيلية، مؤكدًا اعتزاز مصر بأبنائها من أعضاء الطائفة، وحرصها على تعزيز جسور التواصل والتفاهم بين مختلف الأديان والطوائف، إيمانًا بأهمية الحوار بين كافة شعوب العالم بمختلف مذاهبهم وأعراقهم، كما نوه الرئيس إلى حرص مصر على إعلاء مبدأ المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، مؤكدًا أن مصر ستظل دومًا نموذجًا للتعايش السلمي في ظل ما يمتلكه شعبها من وعي وتاريخ طويل من التسامح والمحبة.


اجتماع مع رئيس الوزراء ووزير المالية

وعقد الرئيس السيسي، اجتماعا مع كل من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعمرو الجارحي وزير المالية، وذلك بحضور أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، وشيرين الشرقاوي مساعدة وزير المالية للشئون الاقتصادية.

وتم خلال الاجتماع استعراض المؤشرات المختلفة للأداء المالي والاقتصادي، حيث أشار وزير المالية إلى تحسن الوضع الاقتصادي بشكل تدريجي نتيجة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي.

ووجه الرئيس خلال الاجتماع بمواصلة العمل على تعزيز شبكات وبرامج الحماية الاجتماعية، بهدف احتواء تداعيات البرنامج الاقتصادي على الفئات الأكثر احتياجًا.

وكلف أيضًا باستمرار الحكومة في الالتزام بترشيد المصروفات العامة، فضلًا عن المضي قدمًا في الإصلاح المالي بهدف تحسين القدرات المالية للدولة لتمكينها من زيادة الإنفاق على الخدمات الأساسية في التعليم والصحة باعتبارهما قطاعين محوريين، وكذلك الإنفاق على الاستثمارات في البنية التحتية لتطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بشكل حقيقي وملموس خلال الفترة القادمة.

ووجه الرئيس بضرورة الإسراع في تنفيذ برنامج الطروحات في البورصة، مؤكدا أن يتضمن ذلك طرح نسب من أسهم الشركات المؤهلة في القطاعات المختلفة في الدولة، وذلك بهدف تنشيط التداول في البورصة وجذب الاستثمارات وزيادة رءوس الأموال الخاصة بتلك الشركات.


مباحثات ثنائية مع الرئيس القبرصي

وزار الرئيس السيسي العاصمة القبرصية نيقوسيا وعقدت جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس القبرصي، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، وأشاد الرئيسان بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وقبرص، والمستوى المتميز من التنسيق السياسي بين الدولتين حول كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك

كما تناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، وخاصة في مجالات الطاقة بما لها من عوائد كبيرة سواء على الصعيد التنموي أو من ناحية دعم الاستقرار والسلام في منطقة المتوسط.

وأشاد الرئيسان بانعقاد منتدى رجال الأعمال المصري القبرصي على هامش الزيارة، وأكدا على أهمية تفعيل أطر التعاون الاقتصادي بين الجانبين، وتطوير مجالات جديدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة في البلدين، سواء في الإطار الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.

وأعرب الرئيس السيسي خلال المباحثات عن تقديره لمواقف قبرص إزاء مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي، والتي تعكس قوة العلاقات التاريخية والممتدة بين مصر وقبرص.

واستعرض الرئيس في هذا الصدد الجهود التي تبذلها مصر لترسيخ الاستقرار ودفع التنمية الشاملة.

ومن جانبه أكد الرئيس القبرصي اعتزازه بزيارة الرئيس وبخصوصية العلاقات بين مصر وقبرص، مرحبًا بما شهده التعاون الثنائي من تقدم ملحوظ خلال السنوات الماضية، معربًا عن حرص بلاده على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أوسع.

وتطرقت المباحثات بين الجانبين إلى بحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب، وتطورات الأزمات في المنطقة، فضلًا عن مساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وآخر مستجدات القضية القبرصية.

وفي ختام المباحثات، تم منح الرئيس قلادة "مكاريوس الثالث"، وهي أعلى قلادة تمنحها جمهورية قبرص، وتستمد اسمها من كبير الأساقفة "مكاريوس الثالث"، كبير أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية القبرصية وأول رئيس لقبرص بعد الاستقلال، حيث أعرب الرئيس عن بالغ اعتزازه بهذا التكريم وما يمثله من تقدير كبير للعلاقات الوثيقة بين الشعبين الصديقين

كما قام الرئيس بمنح الرئيس "أنستسيادس" قلادة النيل، تعبيرًا عن عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين.

وشهد الرئيسان كذلك التوقيع على مذكرتي تفاهم بين مصر وقبرص في مجالي الصحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبرنامج تنفيذي للتعاون الأمني بين البلدين

كما عقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًّا مشتركًا.


زيارة البرلمان القبرصي

وزار الرئيس السيسي البرلمان القبرصي وعقد الرئيس جلسة مباحثات ثنائية مع ديمترس سيلوريس، رئيس البرلمان القبرصي، حيث أعرب الرئيس عن سعادته بزيارة البرلمان القبرصي والتقاء رئيسه وإلقاء كلمة أمام نواب المجلس، مؤكدًا اعتزازه بما يمثله ذلك من تقدير وما يعكسه من عمق العلاقات بين مصر وقبرص على مختلف المستويات

كما تم التأكيد خلال اللقاء على الحرص المتبادل بين الدولتين على دفع العلاقات المتميزة بين الشعبين المصري والقبرصي، خاصة على صعيد العلاقات البرلمانية، من خلال تفعيل جمعية الصداقة البرلمانية للارتقاء بالبعد الشعبي لهذه العلاقات

وتناول اللقاء عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وشارك الرئيس بعد ذلك في جلسة خاصة للبرلمان القبرصي، حيث ألقى رئيس البرلمان القبرصي كلمة أشار فيها إلى أن هذه الجلسة الخاصة بحضور الرئيس تعد حدثًا تاريخيًا في قبرص، مشددًا على قوة العلاقات بين البلدين، ووقوف مصر إلى جانب استقلال قبرص ودعمها لقضيتها

افتتاح منتدى الأعمال المصري القبرصي

وشارك الرئيس السيسي، الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، بافتتاح منتدى الأعمال المصري القبرصي، وذلك بحضور عدد من رؤساء الشركات ورجال الأعمال المصريين والقبارصة.

وألقى الرئيس القبرصي كلمة أكد فيها تطلع بلاده لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر، بما يتناسب مع العلاقات السياسية المتميزة التي تربط بين البلدين.

كما أشار الرئيس القبرصي إلى حرص قبرص على زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمار المشترك في البلدين، منوهًا إلى الإمكانات الكبيرة التي يوفرها التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، منها الطاقة والسياحة والصناعة والبنية التحتية.

وألقى السيسي كلمة أمام المنتدى، حيث قال: أود في البداية أن أتوجه لكم بالتحية، وأعرب عن سعادتي بالتواجد بينكم اليوم، في هذا المَحفل الذي يُعدُ مثالًا جديدًا لأطر التعاون المُتعددة بين مصر وقبرص، وأؤكد تطلعي لأن تساهم نتائج هذا الاجتماع في تحقيق نقلة حقيقية في التعاون الاقتصادي بين البلدين، بما يحقق مصالحهما المشتركة.



القمة الثلاثية الخامسة

كما انعقدت القمة الثلاثية الخامسة بين الرئيس السيسي والرئيس القبرصي نيكوس انستسيادس ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس.

وبدأت فعاليات القمة بجلسة مباحثات بين الرئيس والرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفود الدول الثلاث.

وتم خلال القمة تأكيد أهمية آلية التعاون الثلاثي والإشادة بما تعكسه دورية اجتماعاتها من قوة العلاقات بين الدول الثلاث وحرصها على مواصلة تعزيز أطر التعاون القائمة وتوسيعها لتشمل مجالات جديدة

كما تناولت المباحثات استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها في إطار الآلية، ومن بينها مركز الإبداع المشترك لتكنولوجيا المعلومات بمدينة برج العرب، الذي قام القادة الثلاثة بافتتاحه عقب جلسة المباحثات بالفيديو كونفرانس.

كما تم التأكيد على الآفاق الرحبة المتاحة لتعزيز التعاون بين الدول الثلاث، وأهمية استكشاف الفرص المتوفرة لتعزيز العمل المشترك في شتى القطاعات، وبما يوفر فرص عمل جديدة للشباب في الدول الثلاث، ويلبي تطلعاتهم نحو المستقبل.

وتناولت القمة الثلاثية عددا من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، خاصة في ضوء التوقيت الدقيق والتطورات المتلاحقة والمتشابكة التي تمر بها منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط، إذ تم التوافق خلال المباحثات على مواصلة التشاور والتنسيق إزاء مجمل تلك التطورات، وأكدت الدول الثلاث التزامها بالعمل المشترك للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعوبها نحو السلام والاستقرار والتنمية، فضلًا عن تعزيز جهود مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، والتصدي للخطر الذي يمثله على مقدرات شعوب المنطقة والعالم.

وعقب انتهاء أعمال القمة، تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال التعاون السياحي بين الدول الثلاث، كما عقد الرئيس السيسي والرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتناول الاتصال بحث آخر تطورات الأزمة السورية، وجهود التوصل لتسوية سياسية، وذلك في ضوء المستجدات الأخيرة في هذا الصدد.

وقد اتفق الرئيسان على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما حول مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وأكدا أهمية العمل على استعادة الاستقرار في المنطقة، وتوفير الأمن لشعوبها.

كما تم خلال الاتصال بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل أطر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. كما تناول الاتصال جهود مكافحة الإرهاب، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


اتصال هاتفي من الرئيس اللبناني ميشال عون

كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس اللبناني ميشال عون.

وتناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان، في ضوء العلاقات القوية التي تجمع بين البلدين

كما تم خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع السياسية في لبنان، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية اللبنانية، واتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف إزاء مستجدات الموقف.



يلتقى سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني

كما التقى الرئيس السيسي بقصر الاتحادية سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة.

وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في لبنان، حيث استعرض الحريري آخر المستجدات في الساحة الداخلية اللبنانية.

وأكد الرئيس خلال اللقاء على خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدًا دعم مصر الكامل للحفاظ على استقرار لبنان.

كما شدد الرئيس على ضرورة توافق جميع الأطراف اللبنانية فيما بينها وإعلاء المصلحة الوطنية العليا للشعب اللبناني، ورفض مساعي التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية للبنان.

وأشاد سعد الحريري أشاد بقوة وعمق العلاقات التاريخية بين مصر ولبنان، مؤكدًا اعتزاز لبنان بمواقف مصر الثابتة ودعمها لأمن لبنان واستقراره، وذلك من منطلق الدور الريادي والتاريخي الذي طالما قامت به مصر في المنطقة والداعي إلى تحقيق الاستقرار والسلام.
كما عقد الحريري مؤتمرًا صحفيًا عقب اللقاء مع الرئيس، وجه خلاله الشكر للرئيس على جهوده لدعم استقرار لبنان.


اطمئنان على صحة البابا تواضروس 

وأجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والذي يقوم برحلة علاجية إلى ألمانيا بسبب المعاناة من آلام الظهر.

واطمأن الرئيس خلال الاتصال على صحة البابا تواضروس الثاني، معربا عن أطيب تمنياته له بالشفاء العاجل وبموفور الصحة والعافية.

ومن جانبه، أبدى البابا تواضروس خالص تقديره وشكره للرئيس على هذه اللفتة الكريمة.



اتصال بأمير الكويت للاطمئنان على صحته
وأجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا بأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، للاطمئنان على صحته في ضوء إجراء أمير الكويت لفحوصات طبية اليوم بالمستشفى إثر تعرضه لنزلة برد.

وأعرب الرئيس خلال الاتصال عن خالص تمنياته للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بموفور الصحة والشفاء العاجل

من جانبه، أبدى أمير دولة الكويت خالص تقديره للرئيس على مشاعره الصادقة، مؤكدًا ما تعكسه هذه اللفتة الكريمة من عمق وقوة العلاقات والروابط التي تجمع بين مصر والكويت على المستويين الرسمي والشعبي.


استعراض نشاط شركة "شنايدر إليكتريك" في مصر في مجالات الطاقة

والتقى الرئيس السيسي جون باسكال رئيس مجلس إدارة شركة "شنايدر إليكتريك" العالمية، وعدد من قيادات الشركة، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وتم خلال اللقاء، استعراض نشاط الشركة في مصر في مجالات الطاقة، خاصة المتجددة، والبنية التحتية ومراكز وشبكات المعلومات.
ورحب الرئيس بتكثيف التعاون مع الشركة في مجالات نشاطها المختلفة، وذلك في ضوء توجه الحكومة نحو تنفيذ مشروعات كبرى ذات فرص استثمارية ضخمة، فضلًا عما يمثله السوق المصري كأحد أكبر الأسواق في الشرق الأوسط وما يتوفر فيه من أيدي عاملة مدربة، وكذلك ارتباط مصر باتفاقيات للتجارة الحرة مع مختلف الدول العربية والأفريقية والتي تساعد على نفاذ المنتجات المصنعة في مصر إلى أسواق تلك الدول.
وأوضح الرئيس أن الدولة تقوم بتشييد 12 مدينة جديدة على مستوى الجمهورية من ضمنها العاصمة الإدارية بهدف تكوين جيل جديد من المدن العصرية الحديثة التي تتم بمشاركة كوادر من المتخصصين المصريين على مستوى علمي وفنى عالٍ، وهو الأمر الذي يتيح فرصًا استثمارية كبيرة خاصة على ضوء ما تم إعداده من إطار تشريعي متكامل للاستثمار
كما أكد الرئيس الأهمية التي توليها مصر لنقل التكنولوجيا عن طريق توطين الصناعات مع تقديم الدولة لكافة التسهيلات لتحقيق ذلك الهدف.

وشدد الرئيس السيسي على أن هناك عددًا من المعايير الرئيسية التي تتمسك بها الدولة في تنفيذ المشروعات الكبرى، وهي ضغط التكلفة المادية وتوفير التسهيلات الائتمانية وسرعة التنفيذ، وأن تقدم الشركة عروضًا تنافسية وتراعى المساهمة والمساعدة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر حاليًا.