الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

هاني مهنا يكشف تفاصيل مقتل الفنانة ذكرى

الموسيقار هاني مهنا
الموسيقار هاني مهنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يروي الموسيقار هاني مهنا بداية علاقته بالمطربة الراحلة ذكرى، قائلا: "تقابلت مع ذكري، وهى فى أولى ثانوي، وطلبت منها إحياء حفل فى مصر، وبعدها بسنوات بحثت عنى كثيرًا وسألت عن تليفوني، وللأسف لم تجد من يساعدها سوى أحد الصحفيين الذى أحضرها بالفعل إلى مكتبي، وقابلتها بترحاب شديد، وبدأنا المشوار، وكان أول ألبوماتها «وحياتى عندك»، أننى من اكتشفت ذكرى وليس غيري، ووفرت لها شقة وراتبا شهريا فى بدايتها، وأى شىء كان ناقص لديها كنت أوفره لها، وعرفتها بالموسيقار صلاح الشرنوبى حتى يلحن لها أغنية «وحياتى عندك»، ثم توالت الأعمال والصداقة بيننا، إلى أن قالت لى أنا عايزه أتزوج وأكوّن أسرة، وقالت لى على أيمن السويدى، وبصراحة أنا رفضت هذا الزواج، وجاء لى أيمن، وطلب يدها منى فى منزلي، وطلب منى مباركة زواجه منها، ثم تزوجته بالفعل".
وأضاف مهنا لـ"البوابة": "أود أن أذكر أن ذكرى كانت تريد الإنجاب، وقالت لي: أنا لو ما خلفتش هطلب الطلاق، وكان أيمن السويدى يتهرب من الكشف والتحاليل، وكل يوم يتحدثان فى هذا الموضوع إلى أن جاء يوم الوفاة؛ حيث كلمتنى ذكرى قبل الوفاة بساعة، وقالت لى على بعض الأمور التى تخصه، وقبل وفاتها كانت تتحدث معى كل يوم أكثر من أربع مرات، وتقول لي: أيمن بيتهرب من الكشف عند الدكتور ونحن نعلم أنه مريض بالعقم، وكانت ذكرى تعيش هى وصديقة لها ومعها الشغالة فى منزلها، ودخل أيمن السويدى، وقالت له ذكري: يا أيمن أرجوك اكشف علشان نتصرف، فقال لها أيمن: يعنى إيه؟ فقالت له: لو مفيش إنجاب هنطلق، فرد أيمن السويدى عليها وهو يمسك المسدس فى يده، وهو يهوش فقط: أنا اقتلك لو فكرتى تسبيني، وفعلا ضرب طلقة فجاءت الطلقة الأولى بجوار الفم، وكانت لم تمت، وكانت صديقتها بجوارها، ثم قالت له: أيه اللى أنت عملته دا، فأخذ السلاح الآلى وضربها".
وتابع: "ثم لاحظ أن ذكرى ما زالت على قيد الحياة فضربها مرة ثانية، ثم جلس وأخذ سيجارًا، وكان يتحدث مع نفسه بصوت عالٍ تسمعه الشغالة التى كانت موجودة، ثم أمسك بيده المسدس وضرب نفسه حتى مات، وهذه هى الحكاية الصحيحة، ولما عرفت أن أيمن قتلها كان بمثابة صدمة كبيرة بالنسبه لي، وعشت حالة شديدة من الحزن لم أعشها من قبل، وصاحبت جثمانها إلى مثواها الأخير، وأود أن أشير إلى أن ذكرى كان لديها إحساس قوى وصوت قوي، وللأسف صعب وجود هذا وكانت تحتاج الاستقرار والمنزل والعائلة، وهذا من حقها وتوفيت ذكرى وهى على حق".