الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

إيران تفضح مزاعم حليفها القطري بشأن الهجوم العسكري المحتمل

أمير قطر تميم بن
أمير قطر تميم بن حمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد «قطر يليكس» صوت المعارضة القطرية أن تنظيم الحمدين يعتمد على ترويج الشائعات والأكاذيب منذ الاستيلاء على الحكم فى منتصف تسعينيات القرن الماضي، وحتى صعود تميم بن حمد للحكم.
ًواستمرارا لذلك النهج زعمت وسائل الإعلام القطرية المحسوبة على النظام، احتمال تعرض البلاد لهجمات عسكرية وشيكة من إحدى دول الجوار. 
وروج الإعلام القطري، أن سفنًا حربية إيرانية وصلت لسواحل الدوحة للمساهمة فى تأمين وحماية قطر، وفق اتفاقات الأمن والدفاع الموقعة بين قطر وإيران وهو ما نفته وسائل إعلام إيران نفسها، الدولة الحليفة للنظام القطري.
وقال موقع "تابناك" الإخباري الإيراني المقرب من القيادي بالحرس الثوري محسن رضائي، إن هذا الحديث عار تماما من الصحة.
وأضاف الموقع الإيراني أنه من المستبعد أن تنشئ إيران قاعدة عسكرية في قطر طالما فيها قوات عسكرية وقاعدة أمريكية كبيرة هناك. 
وفي هذا الصدد قالت مصادر بالمعارضة القطرية إن الدوحة تحاول ابتزاز الولايات المتحدة بأنها حال نقل قاعدة العديد الأمريكية من قطر، فسيتم استبدالها بقاعدة إيرانية. 
وقال الموقع الإيراني، إن التوتر الذي شهدته قطر مؤخرا مع السعودية ودول عربية أخرى، بالإضافة لمواقف الرئيس العراقي المؤيد للولايات المتحدة دفع تميم إلى خيارات جديدة لضمان أمن قطر. 
وعقب إعلان الرباعي العربي مقاطعته التاريخية للدوحة، كشفت مصادر من داخل الدوحة أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني شوهدت داخل القصر الأميري لحمايته، تحت ذريعة وجودهم لتدريب بعض القوات.
العناصر الإيرانية الموجودة داخل القصر الأميري، ظهروا مرتدين الزي العسكري القطري، لإخفاء هويتهم عن المترددين على الديوان، هذا الوجود العسكري الإيراني يأتي امتدادًا للعلاقات بين البلدين خاصة عقب فتح الأجواء الإيرانية للطيران القطري عقب قرار دول الخليج غلق الأجواء أمام الطيران القطري. 
وفى شهر أكتوبر الماضى، وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لبحث الملفات السرية بين بلاده و"تنظيم الحمدين".
وقالت مصادر خليجية، إن ظريف زار الدوحة ليملي على أمرائها تحركاتهم في المرحلة الدقيقة المقبلة، بعد أن مُني الإرهاب في سوريا والعراق واليمن بخسائر متلاحقة.