تحل اليوم الأحد، الذكرى الرابعة على رحيل الفريق عبدالمحسن كامل مرتجي الرئيس الأسبق للنادي الأهلي وأحد أهم رموز القلعة الحمراء على مدى التاريخ، ووالد المهندس خالد مرتجي عضو مجلس إدارة القلعة الحمراء السابق والمرشح على نفس المنصب بالانتخابات المقبلة.
ويرتبط اسم الفريق مرتجي مع جمهور النادي بإنقاذ الأهلي ففي كل مرة كان يتولى فيها المسئولية كانت الأمور تسير بشكل غير جيد ليتدخل الرجل ويعيد الأوضاع لنصابها.
وتعود أول مرة تولى فيها الراحل الكبير منصب رئاسة النادي إلى عام 1965 بتكليف من المشير عبدالحكيم عامر لتصحيح المسار بعد تراجع مستوى الفريق وبعد توليه المسئولية نجح الفريق في الفوز ببطولة كأس مصر على حساب الترسانة.
مرتجي استقال من منصبه بعد نكسة 1967 ولكنه قرر الترشح في انتخابات 1972 وفاز بمنصب الرئيس لدورتين متتاليتين وحينها فاز الأهلي بالدوري 5 مرات في وجود المجري الكبير هيديكوتي وفاز بكأس مصر سنة 1977-1978.
الفريق مرتجي خلال مسيرته مع الأهلي اشتهر بالحزم والحسم والحفاظ على مبادئ وتقاليد القلعة الحمراء، ما جعل له مكانة خاصة لدى جمهور الفريق في كل مكان وعلى مر العصور.
