استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، وفدًا من الشرطة النسائية الأفريقية بمقر المجلس، اليوم، وذلك للتعرف على دور المجلس فى النهوض بأوضاع المرأة المصرية.
وفي كلمتها، وجهت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس، التحية إلى شرطيات مصر العظيمات المشاركات فى اجتماع اليوم، مؤكدة أن وجودهن يشيع الإحساس بالقوة والفخر والأمان.
كما عبرت عن سعادتها لاستقبال وفدا من الشرطة النسائية الأفريقية بمقر المجلس، خاصة لأن هذه الزيارة تتزامن مع إعلان رئيس الجمهورية عام ٢٠١٧ عامًا للمرأة المصرية، معربة عن امتنانها للتعاون مع وزارة الداخلية فى مصر وجميع الأجهزة الأمنية بالدول الأفريقية.
كما تقدمت "مرسي" بشكرها إلى اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية لمساندته ملف المرأة المصرية بقوة، وذلك من خلال التعاون مع المجلس فى استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان للسيدات غير القادرات، فضلا عن إنشاء قطاع حقوق الإنسان الذى يتضمن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة والطفل، والمنتشرة بجميع المحافظات، إلى جانب خروج وحدات حماية المرأة من التحرش فى المناسبات والأعياد الرسمية، والتعاون مع كل وحدات حماية العنف بالوزارة ومقررات فروع المجلس بمحافظات الجمهورية.
وتطرقت رئيسة المجلس، إلى إطلاق استراتيجية تمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ والتى تتضمن من بين محاورها محور خاص بحماية المرأة من جميع أشكال العنف ضد المرأة وذلك من خلال صياغة التشريعات، فضلا عن حمايتها بالتوعية والتعاون مع وزارة الداخلية والمجلس يعمل على خروج تشريعات لحماية المرأة، والعمل على إنفاذ القانون على الأرض بالتعاون مع وزارة الداخلية، كما أشارت إلى حملات التوعية التى يطلقها المجلس بالمحافظات ومن أهمها حملة "سر قوتك" التى وصلت إلى أكثر من ٤٨ مليون مشاهد على صفحات التواصل الاجتماعي، وتعد من أكبر حملات التوعية على أرض الواقع على مستوى العالم فى عام ٢٠١٧.
