ينظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالمكتبة، يوم الخميس، احتفالية بعنوان «بانوراما تاريخ مصر العسكري»، والتي تأتي في إطار احتفالات نصر أكتوبر المجيدة، وبالتزامن مع الاحتفال بالعيد الخامس عشر لافتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة.
تشتمل الاحتفالية على محاضرتين، تأتي المحاضرة الأولى بعنوان «معركة قــادش الكبرى»، ويُلقيها الدكتور محمد رأفت عباس؛ مدير عام إدارة البحث العلمي بمنطقة آثار الإسكندرية بوزارة الآثار، وتتناول الأحداث التاريخية والحربية التي أدت إلى وقوع معركة قادش بين الإمبراطوريتين المصرية والحيثية في سوريا منذ اندلاع الصراع السياسي والحربي بين القوتين الكبيرتين في منطقة الشرق الأدنى القديم، وما ترتب عليها من نتائج سياسية وتاريخية مهمة أدت إلى عقد أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين في العام الحادي والعشرين من عهد الملك رمسيس الثاني.
بينما تأتي المحاضرة الثانية بعنوان «اكتشاف بوابة مصر الشرقية-قلعة ثارو»، ويُلقيها الدكتور محمد عبد المقصود؛ رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، والتي تتناول أهمية ثارو من خلال الاكتشافات الأثرية التي قامت بها العديد من البعثات سواء المصرية أو الأجنبية، حيث تم الكشف عن عدة قلاع عسكرية تعود لعصر الدولة الحديثة وقصور ملكية من عصر الملك «تحتمس الثالث» والملك «رمسيس الثاني»، بالإضافة إلى منشآت ومقابر من عصر الهكسوس.
تتضمن الاحتفالية عرض لفيلمين وثائقيين، من إنتاج مركز توثيق التراث، الأول يدور حول معركة قادش الشهيرة، التي تعتبر من أعظم المعارك في التاريخ القديم، بينما يتناول الفيلم الثاني قلعة "ثارو" والتي كانت تُعد نقطة انطلاق الجيوش المصرية إلى آسيا خلال الفتوحات العسكرية.
تشتمل الاحتفالية على محاضرتين، تأتي المحاضرة الأولى بعنوان «معركة قــادش الكبرى»، ويُلقيها الدكتور محمد رأفت عباس؛ مدير عام إدارة البحث العلمي بمنطقة آثار الإسكندرية بوزارة الآثار، وتتناول الأحداث التاريخية والحربية التي أدت إلى وقوع معركة قادش بين الإمبراطوريتين المصرية والحيثية في سوريا منذ اندلاع الصراع السياسي والحربي بين القوتين الكبيرتين في منطقة الشرق الأدنى القديم، وما ترتب عليها من نتائج سياسية وتاريخية مهمة أدت إلى عقد أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين في العام الحادي والعشرين من عهد الملك رمسيس الثاني.
بينما تأتي المحاضرة الثانية بعنوان «اكتشاف بوابة مصر الشرقية-قلعة ثارو»، ويُلقيها الدكتور محمد عبد المقصود؛ رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، والتي تتناول أهمية ثارو من خلال الاكتشافات الأثرية التي قامت بها العديد من البعثات سواء المصرية أو الأجنبية، حيث تم الكشف عن عدة قلاع عسكرية تعود لعصر الدولة الحديثة وقصور ملكية من عصر الملك «تحتمس الثالث» والملك «رمسيس الثاني»، بالإضافة إلى منشآت ومقابر من عصر الهكسوس.
تتضمن الاحتفالية عرض لفيلمين وثائقيين، من إنتاج مركز توثيق التراث، الأول يدور حول معركة قادش الشهيرة، التي تعتبر من أعظم المعارك في التاريخ القديم، بينما يتناول الفيلم الثاني قلعة "ثارو" والتي كانت تُعد نقطة انطلاق الجيوش المصرية إلى آسيا خلال الفتوحات العسكرية.
