قال هاني أبو الفتوح الخبير الاقتصادي والمصرفي: إن زيارة السيسي إلى فرنسا تؤكد أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين ومن المقرر أن يشمل البرنامج الرسمي للزيارة على لقاءات متعددة مع بعض رؤساء الشركات الفرنسية الكبرى وهذا من شأنه أن يدفع العديد من الاستثمارات الفرنسية لدخول السوق المصري في القريب العاجل.
وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن اللقاء سيكون مهم لعرض نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه مصر بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، وكذلك التطورات التي طرأت على مناخ الاستثمار في مصر مما ينعقد معه الأمل في توفير فرص استثمارية جديدة للمستثمرين الفرنسيين.
وأكد أن العلاقات المصرية الفرنسية تتميز بتعاون مثمر وبناء وتعتبر نموذجًا متميزًا لعلاقات تعاون جيد وإدراك لكل التطورات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى امتداد علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني والعسكري، كما أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وفرنسا تشهد نموًا ملحوظا منذ بداية الثمانينيات وتعتبر الاستثمارات الفرنسية في مصر على درجة كبيرة من الأهمية.
وتابع: "تعتبر فرنسا هي سادس مستثمر في مصر في عام 2016، حيث تبلغ قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة الخاصة بفرنسا نحو 3.5 مليار يورو، كما أن فرنسا تحتل المرتبة السابعة من بين مورّدي مصر، أما الصادرات المصرية الى فرنسا فهي تمثل 2.1% من الصادرات المصرية".
