الحب أحيانًا يُولّد الانتقام، خاصة وإن كان الطرف الآخر لم يبادله نفس المشاعر، فيسيطر على تفكيره أفكار شيطانية تجاه الآخر.
هذا ما حدث فى حلوان حينما مالت مشاعر شاب عشريني نحو جارته فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، فقرر الاعتراف لها بمشاعره وقام بطلب يدها، وكانت صدمة حياته حينما قوبل طلبه بالرفض، حينها شعر بإهانة لمشاعره ورجولته، فقرر الانتقام منها بدافع الحب.
اتفق الشاب مع والدته "م" وشقيقته "ا" على أن يدبرا خطة للإيقاع بالفتاة، وبالفعل استحوذ على عقلهم فكرة شيطانية وهى أن يفقدوا الفتاة عذريتها.
التقت والدة الشاب وشقيقته بالفتاة وطلبتا منها أن تحضر لخطبة أحد أشقاء الشاب، وبالفعل رحبت الفتاة بحكم جيرتهم ووقعت بالفخ، وفى يوم الواقعة توجهت الفتاة نحو منزلهم مستعدة للحفل، لكنها فوجئت بوالدة الشاب وشقيقته يقيدونها ويضعونها بين يدى الشاب حتى نجحوا فى فقد عذريتها وهتك عرضها.
وتم إلقاء القبض على والدة الشاب وشقيقته، وأقرت المجني عليها خلال تحقيقات نيابة حلوان التى أجراها المستشار نائل نادر والمستشار محمد شوري بأن ما حدث كان برضى منها، فقررت النيابة إخلاء سبيل المتهمين.
وحررت القضية برقم ٢٧١٣٠ جنح حلوان.