رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

علاء ولي الدين.. ناظر الكوميديا

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لعل ابتسامة الراحل علاء ولي الدين، الطفولية، هي أهم ما يميز ملامح وجهه، فهي ضحكة نقية مليئة بالحب والمرح وخالدة أيضا في قلوب الملايين من محبيه، وخلال الذكرى الرابعة والخمسين علي ميلاد ناظر الكوميديا علاء ولي الدين سوف نرصد عدد من محطاته الفنية المميزة.
بدأ علاء ولي الدين مسيرته الفنية كباقي أبناء دربه من خلال مسرح الجامعة، حيث تخرج من كلية الحقوق عام 1985، وأنطلقت مسيرته الفنية من خلال الظهور بعدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية كشخصية ثانوية، ومن أبرز هذه الأعمال أيس كريم في جليم، رسالة إلي الوالي، ضحك ولعب وجد وحب، وغيرها من الأعمال.
أستثمر ولي الدين نجاح ظهوره الأول بالتعاون مع الممثل الكوميدي محمد هنيدي، والذي تعرف عليه في المعهد العالي للفنون المسرحية آنذاك، وتطورت العلاقة بينهم حتي أصبحا ثنائي لا يفترق كل منهما عن الأخر، وقدما سويا خلال بداية التسعينات أفلام قشر البندق، سمكة واربع قروش، وسلسلة بخيت وعديلة، ومسرحية حزمني يا، والتي أستمر نجاحها لمدة جاوزت الأربع سنوات.
أصداء نجاح المسرحية جعلت عيون الكثير من المنتجين والمخرجين تتجه صوب الثنائي الكوميدي الناجح والقادم بقوة، مما جعلهم الحصان الفائز بثقة عدد كبير من المنتجين في ذلك الوقت، وظهر ذلك النجاح في أعمال مثل مسلسل وانتا عامل ايه، وفيلم حلق حوش، ليفترق الثنائي بعدها كل في طريقه ومع أقتراب دخول الألفية الثالثة بدأت مرحلة النجومية والشهرة أخذ هنيدي طريق الجامعة الأمريكية، بينما اتجه ولي الدين نحو الحدود.
لتنطلق مسيرة البطولة المطلقة بعد النجاح الضخم الذي حققه فيلم عبود علي الحدود في شباك التذاكر وقتها، ليواصل ولي الدين نجاحه بفيلم الناظر، وكان علاء وش السعد علي كثير من أصدقائه أمثال كريم عبد العزيز، أحمد حلمي، محمد سعد.
لم يستمتع ولي الدين كثيرا بفترة البطولة المطلقة التي سعي دوما للوصول إليها، بسبب مضاعفات المرض من داء السكري، ليقدم لنا أخر أفلامه أبن عز ويلاقي وجه ربه بعدها في 11 فبراير 2003 عن عمر ناهز 39 عاما.