الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"مشرفة" يحل مشكلة الفقر بالعلم في مجلة ذاكرة مصر

الدكتور مصطفى مشرفة
الدكتور مصطفى مشرفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر مؤخرًا العدد الثلاثون من مجلة ذاكرة مصر التي تصدر عن مكتبة الإسكندرية، وقال الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إنه منذ أن تولى إدارة مكتبة الإسكندرية وضع نصب عينيه تطوير مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، وإتاحة المجلة للقراء بصورة ورقية ورقمية أيضًا. وأضاف في بيان صادر عن المكتبة منذ قليل، أن الفترة القادمة ستشهد مزيد من التعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية للتأريخ للوطن. 
على جانب آخر، أعادت المجلة نشر مقال للدكتور على مصطفى مشرفة، يرى فيها أن هناك حقيقة موضوعية وهى أن الأمم المتعلمة أمم غنية، والأمم الجاهلة أمم فقيرة؛ فإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وسويسرا أمم متعلمة، وهى في الوقت ذاته أمم غنية، ومقياس التعليم في ذلك درجة انتشاره بين السكان، أما مقياس الثروة فمتوسط دخل الفرد الواحد من أفراد الأمة متعلمًا، ولم يبقَ أحد لم يقضِ في المدرسة سبع سنوات أو أكثر، فكل شاب أو شابة وكل رجل وكل امرأة قد وصل تعليمه إلى ما يعادل مستوى المرحلة الأولى من التعليم الثانوي عندنا على الأقل، وهذا التعليم جبري لا مندوحة عنه، وهو في الوقت ذاته مجاني. 
ويتناول العدد مجموعة من الموضوعات الشيقة منها مقالة للباحث طارق إبراهيم الحسيني تحت عنوان "أمير وإمارة على ضفاف بحيرة تنيس" أو "المنزلة" كما تعرف الآن، ويوضح أنه عند نهاية القرن الثاني من الهجرة والسنوات العشر الأولى من القرن الثالث استطاع عبدالعزيز بن الوزير الجَرَوِي وأولاده إقامة إمارة على ساحل مصر الشمالي متخذين من مدينة تنيس كرسيًّا لحكم الإمارة التي امتدت من الفرما شرقًا إلى فرع رشيد غربًا، ومن بلبيس جنوبًا إلى ساحل مصر الشمالي، بل وصل نفوذها إلى الإسكندرية غربًا، وامتد حتى رأس الدلتا عند الفسطاط جنوبًا. 
وعبد العزيز بن الوزير أشهر الجرويين على الإطلاق، دعاه ابن دقماق بـ"ملك الساحل"، وكان أول ظهور له في عام 191هـ/ 806م؛ إذ أرسله الحسين بن جميل والي مصر على رأس جيش للقضاء على عصابة أبي الندى، وكان النصر حليفه في موقعة "آيلة" على البحر الأحمر، ثم ظهر ثانية في عام 194هـ/ 809م في ولاية حاتم بن هرثمة إذ خرج عليه أهل "نَـتُو ونُمىَ" في الجيزة وميت غمر. وألفوا جيشًا جعلوا على رأسه عثمان بن مستنير الجذامي، فبعث إليهم بالسَّري بن الحكم وعبد العزيز الجروي وعبدالعزيز بن الجبار الأزدي لإخضاعهم، فاقتتلوا وانهزم عثمان بن مستنير ورجع حاتم إلى الفسطاط منتصرًا. 
وفي باب ذاكرة السينما نرى تعريفًا بسينما عاطف الطيب، ولد الطيب في 26 ديسمبر عام 1947، وقد حصل على دبلوم المعهد العالي للسينما؛ قسم الإخراج في عام 1970، بدأ عاطف الطيب حياته الفنية مخرجًا للأفلام التسجيلية، ففي عام 1972 أخرج فيلمًا قصيرًا هو "جريدة الصباح" ثم عمل عام 1973 مساعدًا للمخرج شادي عبد السلام في فيلم "جيوش الشمس"، ومع المخرج مدحت بكير في فيلم "ابتسامة واحدة لا تكفي"، وفي عام 1978م قام بإخراج فيلم قصير من إنتاج المركز التجريبي "المقايضة"، وفي عام 1979م مع المخرج يوسف شاهين في فيلم "إسكندرية ليه"، وفي عام 1981م مع المخرج محمد شبل في فيلم "أنياب". 
وقد عمل عاطف الطيب مساعدًا للمخرج العالمي لويس جيلبرت في فيلم "الجاسوس الذي أحبني"، ومع المخرج جيلر في فيلم "جريمة على النيل"، ومع المخرج مايكل بنويل في فيلم "الصحوة"، ومع المخرج فيليب ليلوك في فيلم "توت عنخ آمون"، ومع المخرج فرانكلين شافنر في فيلم "أبو الهول".