الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

حصاد مشاركة السيسي في الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.. الرئيس التقى كبار زعماء العالم.. والقضية الفلسطينية تتصدر المباحثات

مشاركة السيسي في
مشاركة السيسي في الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.


واستهل الرئيس نشاطه فور وصوله يوم الأحد الماضي بلقاء الأمير خالد بن سلمان سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة بمقر إقامته.
وأكد الرئيس من جانبه اعتزاز مصر بالعلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى أهمية تدعيم أواصر هذه العلاقات على كل الأصعدة، بما يسهم في تعزيز التضامن العربي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المنطقة العربية.

كما التقى الرئيس السيسي، عبد الله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وأشاد الرئيس خلال اللقاء بتميز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل على تطويرها في شتى المجالات.
والتقى الرئيس بمقر إقامته في مدينة نيويورك مع مجموعة من الشخصيات المؤثرة بالمجتمع الأمريكي، والتي تضم عددًا من الوزراء والمسئولين والعسكريين السابقين، بالإضافة إلى قيادات مراكز الأبحاث والمنظمات اليهودية ودوائر الفكر بالولايات المتحدة الأمريكية.
واستعرض الرئيس خلال اللقاء التطورات على الساحة الداخلية، مشيرًا إلى أن مصر تخوض حربًا ضد الإرهاب والتطرف على مدار السنوات الماضية، وأن تلك الحرب لا يمكن مقارنتها بالحرب النظامية، ولكن يجب أن يتعامل معها المجتمع الدولى بمنهج شامل يتضمن أربع ركائز تشمل مواجهة كل التنظيمات الإرهابية دون تمييز، والتعامل مع مختلف أبعاد الإرهاب كالتمويل والتسليح والدعم السياسي والأيديولوجي، والعمل على الحد من قدرة التنظيمات الإرهابية على تجنيد المقاتلين، والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في المنطقة.

كما حضر السيسي غداء العمل الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، وشارك فيه عدد من قيادات كبرى الشركات الأمريكية العاملة في مختلف القطاعات.
وأعرب الرئيس خلال اللقاء عن تقديره للدور الذي تقوم به غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والولايات المتحدة، معربًا عن حرصه على الالتقاء بشكل دوري مع أعضاء الغرفة، سواء خلال زياراته إلى الولايات المتحدة أو بالقاهرة، إيمانًا بأهمية التواصل المباشر مع ممثلي القطاع الخاص الأمريكي لإطلاعهم عن قرب على التطورات الجارية في مصر، ولا سيما على صعيد الاقتصاد، والذي شهد تغييرات إيجابية في إطار إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تتخذها الحكومة.

كما حضر الرئيس السيسي عشاء عمل نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولي، وهو منظمة غير حكومية لا تهدف للربح وتشجع إقامة حوار بين القادة السياسيين ومجتمعات الأعمال في مختلف دول العالم، ويضم في عضويته عددًا من مديري كبرى الشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار وشركات إدارة الأصول والمحافظ المالية في الولايات المتحدة.
وأعرب الرئيس السيسي من جانبه عن سعادته بلقاء هذه النخبة المتميزة من الشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار، مشيرًا إلى جدية توجه الحكومة لجذب الاستثمارات لتحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد المصري.
وأعرب الرئيس عن التطلع لأن تعمل الشركات الأمريكية على تعزيز أنشطتها في مصر، خاصة في ضوء كبر حجم السوق المصرية، بالإضافة إلى إمكانية التصدير إلى الدول والتكتلات الاقتصادية التي ترتبط معها مصر باتفاقيات تجارية في العالم العربي والقارة الأفريقية وأوروبا.

وأكد الرئيس السيسي، أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية في سياسة مصر الخارجية، مشددًا على مواصلة مصر لجهودها الحثيثة مع مختلف الأطراف الفلسطينية، من أجل رأب الصدع الفلسطيني سعيًا لتحقيق المصالحة، وإنهاء الانقسام بين الفصائل في الضفة الغربية وقطاع غزة بما يمكّن حكومة الوفاق الوطني من الاضطلاع بمهامها في كل الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، بمقر إقامته بنيويورك، الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ومن جانبه أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره وامتنانه لجهود مصر الصادقة ومساعيها المقدرة من أجل تحقيق المصالحة، مشيدًا بدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وما يتميز به من ثبات واستمرارية.
واتفق الرئيسان خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما، من أجل متابعة الخطوات القادمة على صعيد تحقيق المصالحة الفلسطينية بما يساهم في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام، وتمكينه من بناء دولته المستقلة وضمان مستقبل أفضل لأجياله القادمة.

كما استقبل الرئيس السيسي بمقر إقامته بنيويورك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة، واللواء عباس كامل مدير مكتب رئيس الجمهورية.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد بحث سبل إحياء عملية السلام؛ حيث أكد الرئيس الأهمية التي توليها مصر لمساعي استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لحل الدولتين والمرجعيات الدولية ذات الصلة.
وثمّن الرئيس جهود إدارة الرئيس ترامب في هذا الشأن، مشيرًا إلى ما ستسهم به التسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية في توفير واقع جديد بالشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أعرب من جانبه عن تقديره لدور مصر المهم في الشرق الأوسط وجهودها في مكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة.
وذكر السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء بحث سبل استئناف عملية السلام، وإنشاء دولة فلسطينية، مع توفير الضمانات اللازمة بما يسهم في إنجاح عملية التسوية بين الجانبين.

كما شارك الرئيس السيسي في افتتاح أعمال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما ألقى الرئيس السيسي بيان مصر، واستعرض خلالها رؤية مصر لمجمل أوضاع المجتمع الدولي، وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار في العالم، فضلًا عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.
واستعرض الرئيس السيسي خلاله بيانه مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، فضلًا عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط.

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس القبرصي "نيكوس أنستاسيادس" على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء عمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، مشيدًا بمواقف قبرص الداعمة لمصر في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
ورحب الرئيس بالتعاون القائم بين الجانبين في شتى المجالات، خاصة في مجال الطاقة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل على تكثيف التعاون بين البلدين، سواء في الإطار الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.
كما أكد الرئيس السيسي ضرورة المضي قدمًا في تنفيذ المشروعات المشتركة التي تم الاتفاق عليها في إطار آلية التعاون الثلاثي بما يساهم في جعل هذه الآلية نموذجًا يحتذى به، للتعاون بين دول البحر المتوسط.

والتقى الرئيس السيسي مع رئيس البرازيل "ميشل تامر" وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء اعتزاز مصر بالعلاقات المتميزة التي تربطها بالبرازيل، مشيدًا بتجربتها التنموية وما حققته من تقدم على الصعيد الاقتصادي.
وأعرب الرئيس السيسي عن تطلع مصر لتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وتفعيل أطر التعاون القائمة، ولا سيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري، فضلًا عن العمل على تعظيم الاستفادة مما يتمتع به البلدان من إمكانات كبيرة.
وشهد اللقاء تباحثًا حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، حيث رحب الرئيسان بإنهاء إجراءات التصديق على اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين مصر وتجمع الميركوسور، والذي يضم في عضويته البرازيل، بما يسهم في دفع حركة التبادل التجاري بين مصر ودول الميركوسور.
وتباحث الرئيسان حول إمكانية الاستفادة من موقع مصر كنقطة انطلاق للمنتجات البرازيلية إلى المنطقتين العربية والأفريقية، لا سيما في ضوء اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط مصر بهاتين المنطقتين.

والتقى الرئيس السيسي مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانس، وأشاد الرئيس بقوة العلاقات الثنائية ومستوى التنسيق السياسي المتميز بين البلدين في وقت يحتفلان فيه هذا العام بمرور 111 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
كما أشاد الرئيس بمواقف رومانيا الإيجابية تجاه مصر، معربًا عن تطلعه لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات، خاصة في ضوء انعقاد اللجنة المشتركة في بوخارست في يوليو الماضي، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات المهمة في مجالات تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار.

والتقى الرئيس السيسي مع الرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" وأشار الرئيس إلى اهتمام مصر بتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، مشيرًا إلى أهمية عقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني في أقرب فرصة من أجل استكشاف سبل تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات المختلفة.

والتقى الرئيس السيسي مع رئيس غانا "نانا أكوفو أدو" وأعرب الرئيس عن سعادته بالالتقاء للمرة الأولى مع رئيس غانا منذ تنصيبه في شهر يناير الماضي، موجهًا له التهنئة للفوز بهذا المنصب، ولما حققته غانا من استقرار سياسي ونجاحها في تنفيذ التحول الديمقراطي.
كما أعرب الرئيس عن أهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين في كل المجالات، والعمل على زيادة التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، مشيرًا إلى الاستثمارات المصرية في العديد من القطاعات في غانا.

والتقى الرئيس السيسي على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع دونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبي، بحضور ديميتريس أفراموبولس مفوض الاتحاد الأوروبي لشئون الهجرة والمواطنة.
وأكد الرئيس أهمية الشراكة المصرية الأوروبية وما تمثله من محور مهم في سياسة مصر الخارجية، وأعرب الرئيس عن حرص مصر على تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، لاسيما في ضوء الروابط المتشعبة التي تجمع بين الجانبين والتحديات المشتركة التي تواجههما، بالإضافة إلى كَون الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لمصر.
وشارك الرئيس السيسي في قمة مجلس الأمن حول إصلاح عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وشارك الرئيس في التصويت على القرار الخاص بمراجعة عمليات حفظ السلام الذي اعتمده المجلس بالإجماع، وألقى كلمة.

كما شارك الرئيس في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته الأمم المتحدة حول ليبيا، وألقى الرئيس السيسي كلمة أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل المهم، الذي يهدف إلى الدفع قدمًا بجهود التوصل لتسوية سياسية للأزمة المستمرة في ليبيا الشقيقة منذ أكثر من ستة أعوام، بما يمكن شعبها من استعادة مقدراته وإعادة بناء دولته ومواجهة خطر الإرهاب.
وقال الرئيس: إن الوضع مهيأ، سياسيًّا وميدانيًّا، لإحداث الانفراجة المطلوبة في ليبيا، وطي هذه الصفحة المؤلمة من تاريخ الشعب الليبي الشقيق وبدء مرحلة إعادة البناء، ولكن إنجاز هذه المهمة التاريخية مرهون بتحقيق أربعة شروط أو مبادئ أساسية..
كما أشاد الرئيس السيسي بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر وإيطاليا، مرحبًا بعودة الزخم إلى هذه العلاقات وتجاوز ما شابها من صعوبات.

وأكد الرئيس السيسي خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة أن مصر لن تنسى مواقف إيطاليا الداعمة لإرادة الشعب المصري، معربًا عن حرص مصر على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، لا سيما مع وجود العديد من الموضوعات التي تمثل أهمية بالغة للطرفين، فضلًا عن تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تفعيل العلاقات السياسية بين الدولتين، واستعراض مجمل تطورات قضية الباحث الإيطالي "ريجيني"؛ حيث تم الاتفاق على مواصلة التعاون الوثيق والمستمر بين جهات التحقيق في البلدين وأكد الرئيس السيسي في هذا الشأن التزام مصر الكامل بالعمل على استجلاء حقيقة هذه الواقعة وتقديم مرتكبيها للعدالة.

وخلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أنطونيو جوتيرس، سكرتير عام الأمم المتحدة أشاد الرئيس بأداء السكرتير العام منذ توليه منصبه، مؤكدًا دعم مصر لجهود الأمم المتحدة الهادفة إلى تحقيق السلم والأمن الدولي ودفع جهود التنمية المستدامة.
وبحث اللقاء آخر تطورات الأزمات القائمة في منطقة الشرق الأوسط.

كما التقى الرئيس السيسي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعرب الرئيس الأمريكي عن تقديره للرئيس، مشيدًا بالعلاقات المتميزة بين البلدين، ومؤكدًا حرص الولايات المتحدة على تطويرها.
كما أكد الرئيس "ترامب" أهمية العمل على تعزيز توافق الرؤى إزاء سبل دفع العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، بهدف تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.
ومن جانبه قدَّم الرئيس التعازي للرئيس "ترامب" في ضحايا إعصار "إرما"، وأكد الرئيس أهمية العلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أهمية قيام الجانبين بالعمل الدؤوب والمستمر للحفاظ على هذه العلاقات وتعزيزها، انطلاقًا من الاقتناع بمردودها الكبير والمهم على مصالح البلدين والشعبين، بالإضافة إلى دورها في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما أعرب الرئيس عن تطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة، خاصة مكافحة الإرهاب بما يمثله من خطر كبير على استقرار المنطقة والعالم.
وأكد الرئيس أهمية مواصلة التصدي بحزم للإرهاب، والعمل على إيقاف تمويله ومده بالسلاح والمقاتلين وتوفير ملاذات آمنة له.

كما التقى الرئيس السيسي جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي وأعرب الرئيس عن تقدير مصر لجهود البنك الدولي في دعم مصر على مختلف المستويات، سواء من خلال تنفيذ المشروعات التنموية وتوفير الدعم الفني، أو تعزيز دور القطاع الخاص، بالإضافة إلى دعم تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، والذي تم في إطاره ضخ شريحتين من القرض المقدم لمصر من البنك بقيمة مليار دولار لكل شريحة.