الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

مطلقات بين الرجوع لأزواجهن و"ديل الكلب عمره ما يتعدل"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
للعديد من الأسباب وأهمها الأولاد أو ظروف المعيشة القاسية، قد تضطر المرأة إلى العودة إلى طليقها على غير رغبتها، أو قد ترغب في أن تعطيه فرصة آخرى لعدم القدرة على العيش وحيدة.
وتباينت آراء المطلقات على جروب "Egyptian Single Mothers" وهو جروب مخصص لمناقشة قضايا المطلقات، بين إعطاء الفرصة مرة آخرى والعودة للطليقها للحفاظ على الآبناء، أو لعدم القدرة على التعرف على شخص جديد واكتشافه بهدف الزوج، أو لأنه طالما أن المرأة ستبذل مجهودا مع شخص جديد فلماذا لا تبذله مع القديم؟.
وقد يكون هناك سبب آخر يجعل المرأة توافق على الرجوع إلى طليقها، وهو حتى تسكت جميع الألسنة التي تتهمها بالاستسهال في الطلاق وعليها الرجوع مرة آخرى لتتأكد أن قرارها هو الصحيح، وأن لا أحد عليه أن يفتح هذا الباب ثانية.
بينما جاءت آراء الفريق الآخر عكسية تماما، حيث قامت بعض المطلقات بالفعل بالعودة إلى طليقهن، ليفاجئن بأن الحياة أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل ذلك.
وتحكي إحدى الفتيات على الجروب أن عودتها لطليقها مرة ثانية سبب لها العديد من الأمراض العصبية والاكتئاب، وأصبحت جليس دائم في المستشفيات، فاضطرت للتنازل عن كل حقوقها حتى تحصل على الطلاق مرة ثانية.
ولا أحد يقدر ما تفعله الأم من أجل أبنائها، لذلك من الأفضل أن لا تعود للزوج ثانية، فلا يوجد زوج يقدر ذلك، بل يتحول الأمر إلى الإهانة وقلة القيمة، وشعوره بالغرور، قائلة "ديل الكلب عمره ما ينعدل".
وتقول أخرى لا أحد يتغير، فشعرت بالمرارة لرغبتة في الزواج من امرأة آخرى رغم عودتى إليه بالإضافة إلى صعوبة شديدة في الحصول على الطلاق مرة ثانية.
وتضيف مطلقة ثالثة أن الأولاد يمرون بأسوأ أيام حياتهم، فهم بين آباء لا يحبون بعض بل عادوا مرة آخرى بسببهم، مما يؤثر سلبا على تربيتهم ونشأتهم، فيتحولون إلى الأسوأ على عكس وجودهم عند أحد الطرفين.
كما أن الرجال لا يتغيرون مهما قطعوا الوعود على أنفسهم، وأن عودهم مجرد كلام حتى تعود الزوجة مرة آخرى إليهم، ثم يعودون إلى عهدهم السابق سواء الخيانة أو عدم الاحترام أو العادات السيئة التي تسببت في خراب البيوت.
ليصر الرأى المؤيد للرجوع، أنه أذا رجعت المطلقة لزوجها مرة آخرى فيكفيها أنها حاولت مرة آخرى حتى تشعر بالرضا أمام نفسها وأبنائها حتى لو حدث الطلاق مرة ثانية، فتشعر براحة الضمير أنها لم تقصر في حق أبنائها.