الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

حسن: معرض الصين والدول العربية لتعزيز العلاقات

السفير كمال حسن علي
السفير كمال حسن علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشئون الاقتصادية كمال حسن على، عن ثقته التامة في أن معرض الصين والدول العربية 2017 سيكون له دور كبير في تعزيز العلاقات بين الصين والعالم العربي.
وقال فى تصريحات أدلى بها بمناسبة افتتاح فعاليات المعرض، الذي تشارك فيه مصر هذا العام كضيف شرف، أمس الأربعاء، في مدينة يينتشوان، عاصمة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غربي الصين، إنه يتطلع دائما إلى المزيد من الثمار للعلاقات الودية بين الصين والدول العربية.
وأشار، في تصريحاته التي نشرتها وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية، إلى أن الصين تمثل اليوم مكانة متميزة وسامية في المجتمع الدولي، وأخذت مكانتها هذه تزداد في ظل التطورات التي تطرأ حاليا على الساحة الدولية، اقتصاديا وسياسيا وثقافيا.
وذكر أن مكانة الصين الدولية وحجمها الجغرافي ونفوذها السياسي بات يقابله دور فاعل وإيجابي في إدارة المجتمع الدولي، وقال "إن الصين اليوم ليست الصين قبل عشرين سنة، حيث أضحت قوة كبرى سياسية واقتصادية وعسكرية فضلا عن كونها إحدى أهم وأقدم الحضارات على وجه الأرض".
واستطرد قائلا، إن العلاقات العربية الصينية تطورت ونمت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، ولا سيما بعد تأسيس منتدى التعاون العربي الصيني في عام 2004، حيث تضاعف حجم التبادل التجاري عشرات المرات خلال السنوات العشر الماضية، ووصلت العلاقات العربية الصينية إلى المستوى الاستراتيجي منذ عام 2010، "وقضى منتدى التعاون العربي الصيني حتى اليوم ثلاثة عشر عاما، تم خلالها تنظيم عدد كبير من الفعاليات وتحقيق كم هائل من الإنجازات المثمرة، وقد أصبح المنتدى منارة للتعاون الجماعي بين الجانبين".
وأضاف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الجهود المشتركة التي أدت إلى إنشاء منتدى التعاون العربي الصيني ليست بداية التعاون بين الجانبين، لأن التعاون بينهما يمتد في جذوره عبر التاريخ إلى آلاف السنين، بل إن مرحلة المنتدى ما هي إلا مرحلة وضع العلاقات في أطر مؤسسية واضحة وثابتة وقابلة للتطور في جميع مجالات التعاون بما يخدم مصلحة الجانبين العربي والصيني.
ونوه بمبادرة الحزام والطريق، قائلا إن العالم العربي أصبح ضمن أولويات هذه المبادرة الكبيرة كونه ملتقيا لطريقي الحرير البري والبحري، وأشار إلى أن العالم أصبح يوجه أنظاره إلى العالم العربي ويتسابق إلى كسب موضع قدم سياسي أو اقتصادي في هذه المنطقة ولكن يبقى الاهتمام الصيني مرحبا به لأنه وعبر التاريخ ارتبطت الصين والدول العربية بعلاقات متميزة سلمية قائمة على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلة.
كما أشار إلى أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ في آواخر شهر يناير عام 2016 إلى العالم العربي، كانت عاملا رافدا لهذه العلاقة وفتحت آفاقا أرحب أمام مستوى العلاقات بين الدول العربية والصين لا سيما بعد الإعلان عن ورقة سياسة الصين تجاه العالم العربي التي رسمت الخطوط العريضة للعلاقات العربية الصينية.