تقوم جامعة والتر سيسولو في جنوب أفريقيا بالتحقيق في ملابسات منح طالبة بالجامعة قرضًا بقيمة 14 مليون راند، أي ما يعادل مليون دولار أميركي، بطريق الخطأ.
وانتشر خبر الخطأ الذي حصل مع تلك الطالبة التي لم يذكر اسمها، بعد أن تم تناقل صورة تُظهر رصيد الطالبة البنكي، على نطاق واسع.
وذكرت صحيفة تايمز لايف الجنوب أفريقية أن متحدثة باسم جامعة والتر سيسولو اتهمت الطالبة بإنفاق جزء من القرض لتحظى بـ"نمط حياة مترف".
فيما قالت الطالبة: إنها أبلغت عن الخطأ عندما أدركت حدوثه، ونقل عنها قولها إنها أعادت النقود للجهة المعنية.
لكن الجامعة تصر على أن تتحمل الطالبة "المسئولية عن كل سنت" وتطالبها بإعادة المبلغ كاملًا، وفقًا لما نقلته صحيفة نيوز 24 عن يونيلا توكوايو المتحدثة باسم الجامعة.
ويحصل طلبة جنوب أفريقيا على قروض لتغطية تكاليف شراء الكتب المدرسية وتكاليف السكن والطعام من خلال برنامج المعونة المالية الوطني للطلبة، ومن المفترض أن يعيد الطلاب هذه الأموال بعد تخرجهم فى الجامعة.
وقد حمّل برنامج المعونة المالية الوطني للطلبة، جامعة والتر سيسولو المسئولية عن الخطأ، وقال، في بيان في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: إنه يدفع كل قروض الطلبة للجامعة التي تقوم بدورها بدفع القروض للطلبة.
وأضاف: "عندما يحدث خطأ في هذه العملية فالجامعة هي التي تتحمل المسئولية عن الخطأ".
