استنكرت حكومات عدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ اليوم، الثلاثاء، إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي باتجاه اليابان، داعية بيونج يانج إلى التخلي عن طموحاتها الخاصة بتطوير الصواريخ والأسلحة النووية، كما دعت تلك الحكومات، المجتمع الدولي لتشديد الضغط على هذه الدولة الشيوعية.
ونسبت وكالة أنباء كيودو اليابانية، إلى رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تورنبول، ووزيرة الخارجية، جولي بيشوب، قولهما في بيان مشترك إن أستراليا "تستنكر بشدة" إطلاق الصاروخ والذي يفرض "تهديدا غير مقبول للسلام والاستقرار في المنطقة".
وذكر البيان أن هذا الإطلاق الصاروخي "يمثل تصعيدًا خطيرا من قبل بيونج يانج" كما يشكل عملًا تحريضيًا وتهديدا من جانب نظام خطير.
وأضاف الوزيران الأستراليان أن بلادهما تدعو كل الدول لإجراء "تطبيق شامل" لقرارات مجلس الأمن الدولي للضغط على كوريا الشمالية، فضلًا عن مطالبة الصين وروسيا "باستخدام نفوذهما الاقتصادي الثنائي في مواجهة بيونج يانج لإقناع كوريا الشمالية بوقف برامجها الخاصة بالصواريخ والأسلحة النووية.
وفي السياق ذاته، استنكرت أندونيسيا وتايوان والفلبين الإطلاق الصاروخي كما أعربوا عن قلقهم البالغ حيال إجراء التجربة الصاروخية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأندونيسية، أرمانثا ناصر، إن بلاده تستنكر ما قامت به كوريا الشمالية والذي يتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي مضيفًا أنه يتعين على بيونج يانج الالتزام بتعهداتها وتنفيذ تلك القرارات.
من جانبها دعت المتحدثة باسم الخارجية التايوانية الينور وانج بيونج يانج "للتوقف على الفور" عن القيام بأي عمل من شأنه أن يقوض الأمن في المنطقة وأن تلتزم بالقرارات ذات الصلة.
وقال وزير الخارجية الفلبيني الان بيتر سايتينو في بيان إن الفلبين ورابطة آسيان يرغبان في التوصل إلى تسوية سلمية لهذا الصراع.
ونسبت وكالة أنباء كيودو اليابانية، إلى رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تورنبول، ووزيرة الخارجية، جولي بيشوب، قولهما في بيان مشترك إن أستراليا "تستنكر بشدة" إطلاق الصاروخ والذي يفرض "تهديدا غير مقبول للسلام والاستقرار في المنطقة".
وذكر البيان أن هذا الإطلاق الصاروخي "يمثل تصعيدًا خطيرا من قبل بيونج يانج" كما يشكل عملًا تحريضيًا وتهديدا من جانب نظام خطير.
وأضاف الوزيران الأستراليان أن بلادهما تدعو كل الدول لإجراء "تطبيق شامل" لقرارات مجلس الأمن الدولي للضغط على كوريا الشمالية، فضلًا عن مطالبة الصين وروسيا "باستخدام نفوذهما الاقتصادي الثنائي في مواجهة بيونج يانج لإقناع كوريا الشمالية بوقف برامجها الخاصة بالصواريخ والأسلحة النووية.
وفي السياق ذاته، استنكرت أندونيسيا وتايوان والفلبين الإطلاق الصاروخي كما أعربوا عن قلقهم البالغ حيال إجراء التجربة الصاروخية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأندونيسية، أرمانثا ناصر، إن بلاده تستنكر ما قامت به كوريا الشمالية والذي يتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي مضيفًا أنه يتعين على بيونج يانج الالتزام بتعهداتها وتنفيذ تلك القرارات.
من جانبها دعت المتحدثة باسم الخارجية التايوانية الينور وانج بيونج يانج "للتوقف على الفور" عن القيام بأي عمل من شأنه أن يقوض الأمن في المنطقة وأن تلتزم بالقرارات ذات الصلة.
وقال وزير الخارجية الفلبيني الان بيتر سايتينو في بيان إن الفلبين ورابطة آسيان يرغبان في التوصل إلى تسوية سلمية لهذا الصراع.
