لا غنى عن الفحم فى عيد الأضحى، لذلك يستغل تجاره المناسبة لرفع الأسعار، ومع هذا تشهد المحلات التجارية التى تبيع الفحم إقبالا كبير من المواطنين.
أحمد السيد، تاجر فحم بالسيدة زينب، قال إن بيع الفحم يشهد رواجا كبيرا مع اقتراب عيد الأضحى، فهو من المواسم الأساسية لسوق الفحم، وأوضح: «الفحم نوعان فى منه اللى صالح للشوى، والتانى صالح للشيشة، والفحم الصالح للشوى هو الجازورين ودا من أجود أنواع الفحم وبيقبل على شرائه المطاعم الكبيرة، ويليه البرتقال والمانجه والجوافة والفحم البلدي».
واستطرد: «الفحم البرتقال بيعتبر من أجود أنواع الفحم والإقبال عليه كبير وبالأخص من الكافتيريات اللى بيستخدموه فى الشيشة، وسعر الكيلو ٩ جنيه، كمان الإقبال بيكون بكميات أكبر على الفحم البلدى لأن أغلب الناس بيستخدموه فى الشوى، وبيشتروا حاجات على أد الأيد مش لازم تكون غالية».
وأضاف «السيد»: «الفحم اللى بيطفى بسرعة بتكون جودته سيئة جدا، ولازم الفحم اللى بيشتغل على الشواية يكون مولع دايما، والفحم لما بيجى بيتحط فى الفرن على درجة حرارة عالية لحد ما يوصل للانصهار، وبعدها يتم تقطيعه لحد ما يكون بالشكل المطلوب، والمحلات تقدر تبيعه».
أما على إبراهيم، بائع شوايات، فقال: «الإقبال على الشوايات اللى بتشتغل بالفحم بقى قليل جدا، لأن الشوايات الكهربائية حلت محل الشوايات العادية»، لافتا إلى أن نسبة قليلة من المواطنين هم من يقبلون على شراء الشوايات العادية.
وذكر أن «الشوايات العادية إما نحاس وإما استانلس، وأسعارها وأحجامها ما بين ٤٠ و٦٠ جنيها، وبنبيع مع الشوايات الفحم بالكيلو فى أكياس جاهزة، لكن الإقبال على شراء الشوايات الموسم دا قليل لكن الفحم عليه إقبال كبير، وبالأخص الفحم البلدى لأنه فحم مناسب للشوى عكس الفحم المغلف بيكون سيئ وبيطفى بسرعة».
