السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

"جبهة 20-30 تنمية وتنوير"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
• بمجرد اختتام أعمال مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية برعاية الرئيس السيسى، وإصدار توصياته المستندة إلى الحوارات التى دارت داخل المؤتمر، وانطلاقًا من خطة التنمية المستدامة 20-30 وتزامنًا مع قرب الاستعدادات الفعلية لانتخابات الرئاسة الثانية، أطلقت مبادرة سياسية وبرلمانية جديدة لإنشاء وتدشين جبهة شعبية جديدة وهى جبهة 20-30 تحت شعار تنمية وتنوير.
• وهذه المبادرة أطلقها المهندس طارق نديم رئيس حزب الصرح، وطرحها على عدد من أعضاء مجلس النواب من مختلف الاتجاهات والأطياف السياسية والحزبية لتدشين هذه الجبهة من أجل بدء تنفيذ خطة للتوعية الصحيحة لدى قطاعات الشباب، وأيضا خطة لحشد الطاقات والجهود نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية بعيدًا عن الحزبية.
• وأكدت الدعوى التى لاقت تجاوبًا كبيرًا بين عدد من أعضاء مجلس النواب أن المرحلة الحالية فى حاجة إلى الاصطفاف الوطنى، بعيدًا عن التشتت والفرقة ومشاركة المجتمع المدنى فى خطط التنمية وتأهيل وتدريب الشباب وتقديم القدرة الصالحة لهم فى العمل الوطنى من أجل مصر.
• وتضمنت الوثيقة المبدئية المطروحة للحوار أن قضية التوعية والتنوير من أهم القضايا التى يجب الاهتمام بها لإسقاط الدعوات الهدامة، ومحاولات التشكيك التى يسعى إليها البعض حاليًا، وأن التوعية ليست مسئولية حكومية بل هى مسئولية مجتمعية، وأن رجال السياسة والبرلمان والإعلام يجب أن يكونوا فى طليعة كتائب التوعية والتنوير.
• وأكدت وثيقة الجبهة أن الدعوة مفتوحة لجميع الاتجاهات والآراء دون إقصاء أحد، ودون انتقاء لأحد، وأن العمل سيكون تحت مظلة مصر فوق الجميع ومصر للجميع، وأن الحفاظ على وحدة وتماسك المصريين فى هذه المرحلة هو السد المنيع للحفاظ على الدولة المصرية المدنية الحديثة.
• ورغم أن قائمة المؤسسين لتلك الجبهة الشعبية الجديدة حتى الآن تضم نحو 25 نائبًا برلمانيًا إلا أن عملية ولادة وظهور هذه الجبهة خلال الأيام المقبلة سيدفع بعدد آخر من نواب الشعب للإسراع بالانضمام إليها لنشر الفكر على نطاق واسع فى مختلف المحافظات المصرية.
• فمعركة التنوير التى تعتزم هذه الجبهة الجديدة خوضها على أرض مصر هى من أهم المعارك التى تتطلب توحد الجهود الوطنية وفى المقدمة جهود نواب الشعب على أرض دوائرهم، لأن التنوير يحمى التنمية ويحافظ عليها من أجل سرعة جنى ثمارها.
• فنواب الشعب من مؤسسى هذه الجبهة سوف يتحملون مسئولية كبيرة خلال الفترة المقبلة من أجل التوعية السليمة للشباب، وتوضيح كل الأبعاد لمخاطر هذه المرحلة وإسقاط كل محاولات إفشال الدولة المصرية، وأن تكون نقطة الانطلاق من كلمات الرئيس السيسي أمام مؤتمر الشباب "اطمئنوا فالقادم لمصر أفضل".
• فالمبادرة التى أطلقها المهندس طارق نديم رئيس حزب الصرح ونائبة بالمجلس عبدالكريم محمد نائب أبنوب جاءت فى الوقت المناسب لأن مصر فى حاجة ملحة لمثل هذه المبادرات الشعبية، وأن حماية مصر بالتنوير والتنمية لا يقلان أهمية عن حمايتها بالمدفع والبندقية.