هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخريجين الجدد بالكليات العسكرية من الدول الشقيقة، مؤكدا أن الهدف هو المشاركة في البناء والحفاظ على السلام.
جاء ذلك في كلمته اليوم السبت، بحفل تخريج عدد من طلبة الكليات العسكرية، والفنية والتمريض، وأيضًا افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، في المنطقة الشمالية العسكرية، والتي تعد الأولى بمصر والأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكد "السيسي" أن الإرهاب ظاهرة معقدة، ولعل من أهمها دور الدول التي تموله، ولقد طال الصبر عليها ولا يمكن التسامح مع من يمول الإرهاب ويتشدق بالأخوة والجيرة.
وقال: "ما تفعلونه لن يمر مرور الكرام.. مصر ستظل داعمة للسلام، وتظل عصية على الرضوح للإرهاب وسيظل شعبها رافضا للإحباط".
وأضاف أن المصريين يحتفلون غدًا بالذكرى الـ65 لثورة 23 من يوليو، التي استردوا من خلالها حكم بلدهم، وبدأوا مسيرة التنمية، مضيفا أنها ثورة ألهمت الشعوب وأصبح التحرر أمرًا مسلمًا به.
وتابع: "نتذكر اليوم اسم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، قائد ثورة 23 من يوليو، الذي وضع اسم مصر في مكانتها الإقليمية والدولية، وواجه تحديات عصره.
وقال: "كما خاضت مصر سابقا الحروب من أجل التحرر، فإنها تخوض حاليا حربين لمواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية"، موضحا أن طبيعة الحروب تغيرت، حيث يلجأ العدو للتخفي وعدم المواجهة المباشرة، ويبث روح الإحباط.
