داخل ساحات المحاكم.. قصص وحكايات عن آدم وحواء لا تختفى من دهاليز مكاتب الأسرة لفض النزاعات الأسرية.. تتشابك بالصدق والكذب لزوجات وأزواج قد يكونوا قد قضوا سنوات طويلة فى علاقتهم الزوجية والبعض الآخر في السنوات الأولى للزواج.. الكل يمر بأزمات طالت عشرتهم أم قصرت وتتحول حياة البعض إلى كوابيس مخيفة يطاردهم شبح المجهول.
هكذا تنقلب السكينة والسلام إلى حروب ومعارك شرسة على أثرها يضيع الأبناء وتشهد أقسام الشرطة والنيابات مشاجرات وضرب وسب وشتم لأسباب قد يكون على رأسها التسرع في الزواج أو سوء الاختيار وكلها تؤدي لنتيجة واحدة هى الطلاق أو الخلع.
"البوابة نيوز" ترصد دعوى متعة من أغرب القضايا حيث تطالب الزوجة بالمتعة عن المدة الزوجية الى عاشتها مع زوجها باثبات الدعوى بشهادة الشهود ان الطلاق لم يكن باختيارها وانما رغما عنها وبدون سبب حيث تم تطليقها غيابيا دون سابق انذار مما جعل "سناء" ع ا 33 سنة ربة منزل تتوجه للمحكمة لترفع دعوى متعة تطالب فيها بتعويضها عن متاعب الحياة حملت رقم 6621 لسنة 2017 واتهمت زوجها بإهمالها 5 سنوات ثم تطليقها طلاقا غيابيا دون سابق انذار والزواج من ابنة عمه.
وقالت: "تزوجت بعد قصة حب دامت سنتين وبعدها تقدم لخطبتي وتزوجني. وعشت معه في بيت ابى وأمي لعدم قدرته على شراء شقة جديدة ورحب ابى وامي بذلك علاوة لاننى وحيدتهما.
أضافت الزوجة قائلة: مرت الايام وانجبت امل واشرف وضاق بنا البيت ولم يعد ابى وأمي قادرين على تحمل الاولاد حتى اتفقنا انا وزوجي على أن يسافر إلى الخارج وفعلا حصل على بعثة كمدرس وسافر خمس سنوات يعلم الله اننى صنت شرفه وعرضه وكرامته وتحملت من اجله الكثير.
وتابعت:قررت ان اكتب اليه بعدما ضاقت بي الحياة وشعرت اننى بحاجة اليه خاصة ان كبر أولادي وكبرت مشاكلهم لكنى اتصلت به فلم أتلقى ردًا وبعثت له خطابات ولم أجد جوابا ثم فوجئت بانه تزوج من ابنة عمه دون علمي وفى نفس الوقت بعث لي بورقة طلاقي دون سابق انذار..
واستطردت: جن جنوني وبعد تفكير رفعت دعوى متعة للمطالبة بتعويض عن فترة الزوجية التي عشت فيها معه وجبر خاطري لمواجهة صعاب الحياة.
