ناقشت 25 لجنة نوعية متخصصة في مجلس النواب، خلال دور الانعقاد الثاني، العديد من مشروعات القوانين المقدمة من الحكومة ومن النواب، بجانب استدعاء مسئولي الحكومة في جلسات استماع لمناقشتها في أهم القضايا والملفات ذات التخصص من أجل حل المشكلات التى يعانى منها الشارع، بالإضافة إلى مناقشة مقترحات النواب وطلبات الإحاطة والبيانات العاجلة المقدمة من النواب ضد الحكومة.
وتستعرض "البوابة نيوز" في هذا الملف كشف حساب اللجان النوعية وما قدمته من أعمال في دور الانعقاد الثاني، حيث دأبت بعض اللجان على أثارة المشكلات بين النواب وبعضهم البعض، خلال اجتماعاتهم، ولم تخل لجنة من شد وجذب بين الاعضاء تارة وبين المسئولين تارة أخرى.
وكانت هناك مشروعات قوانين مقدمة في اللجان النوعية من أجل تمريرها في الجلسة العامة بعد مناقشتها ولكن لم يحدث ذلك ربما لضيق الوقت في تحليل وتفسير مواد كل مشروع من أجل خروجه إلى الجلسة العامة ومن ثم اقراره والتصويت عليه، ومن بينها كانت لجنة الصحة التى لم تنته بعد من قانون التأمين الصحى الشامل، وكذلك مشروع قانون النائب أيمن أبوالعلا الخاص بالإعلانات الطبية.
الامر نفسه ينطبق على لجنة الإسكان، فهناك قانون الإيجار القديم المقدم من النائب معتز محمود والذى أثار لغط كبير في المجلس، بجانب الضجة الكبير في الشارع والتخوف من أقراره قي دور الانعقاد الثاني لذلك تم تأجيله، وقانون المصالحة في البناء المخالف الذى تم فقط تعديل اسمه ليكون قانون البناء المخالف، وأيضا لجنة الإدارة المحلية التى لم تنتهى بعد مرور عام على أعمال البرلمان من الانتهاء من قانون الإدارة المحلية، وهناك لجنة الشئون الأفريقية التى لم تقدم جديد وتكتفى فقط بابيانات التى يبعث بها رئيس اللجنة النائب مصطفى الجندى لوسائل الإعلام.
ولم تكن أعمال لجنة المشروعات الصغيرة لافتة للانتباه، فيما لم تقدم لجنة الشئون الدينية رغم اجتماعاتها الكثيرة الروشته الخاصة بتجديد الخطاب الدينى ولم يكن لديها غير الزيادة التى أقرتها للمسجد الأثرى في السيدة زينب، كما انها لم تتحرك إلا في قانون الطلاق الشفهى بعد أن تحدث عنه رئيس الجمهورية.
وفيما يخص لجنة الشباب والرياضة فلم تحرز أهداف غير قانون الرياضة الذى طال انتظاره، وشنت في أخر جلسة في حضور رؤساء الأندية والوزير هجوما على رئيس النادى الأهلى المهندس محمود طاهر بشأن اللائحة الاسترشادية للاندية.