الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

نتنياهو وقائد طيرانه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نتنياهو (غرد أو نوح) الأسبوع الفائت بكلمة كتب فيها: إن جيران إسرائيل يعلمون أنهم لو هاجموا إسرائيل فسينالون العقاب. وبعده تحدث قائد سلاح الجو الإسرائيلى معربا عن قلقه من صفقات السلاح التى عقدها العرب، ولكنه أكد استمرار التفوق الإسرائيلي. وللرجلين أقول أنتما تدركان أكثر من أغلبنا أن وجودكم فى منطقتنا هو ظرف تاريخى عارض ومؤقت. فالنهاية لهذا الوجود حتمية رغم كل التفوق الذى تتحدثان عنه. وبالنسبة لتهديد نتنياهو لدول الجوار، أود إبلاغه كلمة واحدة (حمرا).
النهاية الأمريكاني
فوز ترامب فى انتخابات الرئاسة على كلينتون، كان على الأرجح هو انتصار لجناح على حساب جناح آخر ما يمكن تسميتهم بالحكام الحقيقيين للعالم. هؤلاء الحكام هم رجال المجمع الصناعى العسكرى وشركات الاحتكارات الكبرى العابرة للجنسيات وكبار المصرفيين. فمنذ عدة أيام أجري تحقيق مع ترامب. فهل هذا التحقيق يعنى أن الجناح الذى كانت تمثله كلينتون رفض الهزيمة وقرر المقاومة؟ أم أن ترامب بعد عقده صفقات كبرى فى منطقتنا قد أدى دوره وبالتالى تقرر (قراءة فاتحته) يبقى سؤال مهم وهو: هل يكون مصير ترامب كمصير نيكسون أم كينيدى؟
داعش والغرب سواء
الجريمة التى حدثت فى لندن بقيام أحد المتعصبين الإنجليز بدهس المسلمين أثناء خروجهم من المسجد، ثم الجريمة التى حدثت فى نيويورك بقيام أحد القتلة بخطف فتاة مصرية مسلمة وقتلها بدم بارد. ومن قبل تم صدم فتاة مصرية بسيارة يقودها شاب ألمانى متعصب. وقبلها قتل شاب مصرى فى لندن وقتل شباب مصريين فى إيطاليا، ومن قبل قتلت مروة الشربينى فى ألمانيا. كل هذه الجرائم تبين أن التعصب لا يقتصر على أتباع دين معين، بل هو صفة وضيعة تلصق ببعض البشر فى الغرب أو فى الشرق.
دعارة النهار حرام
من العناوين التى تختارها المواقع لأخبار القبض على شبكة دعارة عنوان يقول (القبض على شبكة دعارة فى نهار رمضان).. هذا العنوان الذى يتكرر كثيرا يطرح بعض الأسئلة. هل لو تمت الجريمة بعد الإفطار سيكون وقعها أخف؟ أليس من يرتكب هذه الجريمة يستوى معه رمضان أو شعبان أو ديسمبر؟ ما سر إقحام الدين فى كل شىء؟ هل العنوان المثير أهم من ترسيخ قيم ثابتة وواضحة؟ هل عناوين الصحف هذه هى دعوة لنا كى نرتكب الجرائم بعد انطلاق مدفع الإفطار؟
الفيفا وتصحيح الأخطاء
تصريحات جوزيف بلاتر الأخيرة التى كشف فيها تورط ساركوزى رئيس فرنسا السابق وبلاتينى النجم الفرنسى فى ممارسات ضغوط وتقديم إغراءات للأعضاء للتصويت لصالح قطر. هذه الشهادات من رئيس الفيفا السابق تحتم على الفيفا إعادة التصويت على الدولة التى تستضيف كأس العالم ٢٠٢٢ أو إسناد التنظيم للدولة التالية لقطر فى التصويت، هذه أبسط قواعد الشفافية.