اتهم عدد من طلاب كلية الطب، بجامعة عين شمس، الأستاذة الدكتورة ليلي عبدالعظيم استاذ الباثولوجيً بالكلية، بتطاولها عليهم عبر حسابها على الفيس بوك وذلك عند كتابتها بوست " أنا محبطة من اللى وصل له الشعب المصري!! ذهبت لامتحن طلبة السنة الثالثة بطب عين شمس، وكنت مندهشة أن هؤلاء حصلوا على 99% مش مذاكرين وأغبياء".
وأضافت في البوست الذي يدعى الطلاب أنه مملوك لها، "ريحة العرق المقرفة المنبعثة من الطلبة لا تطاق لدرجة اني ماسكة مناديل معطرة طول الامتحان، وتحسي الواحد منهم نايم بهدومه وجاي بيها ع الكلية".
وتساءلت الدكتورة: «لما طب عين شمس العريقة حال طلابها يبقى بهذا المستوى فما بالكم بحال طلاب كليات الطب في الأقاليم التي يتم الإعلان عن افتتاحها"
من جانبهم علق الطلاب، على البوست قائلين "إن الدكتورة لديها استعداء للطبقة الوسطي، ومنهم من وصفها بأنها مريضة، وأبدى البعض منهم حالة استنكار قائلين " هي دي اخلاق بنت الباشا"
ومن الطلاب من أكد آرائها المتطرفة، تجاه الأحداث السياسية والشخصيات العامة.
من جانبه، قدم الدكتور فتحي الشرقاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، اعتذارا للطلاب، عبر حسابه على الفيس بوك، قائلا " عيب، لايصح، ولا يجوز، أن تطالعنا أستاذة جامعية في كلية محترمة من كليات الجامعة، على صفحتها في الفيس بوك، وهى تقدم وصلة سباب وشتيمه لطلابها، يعف لساني كرجل عن ذكرها، فضلا عن وصفهم بالأغبياء، وأن ريحة عرقهم لا تطاق، وأنهم لا يرتقون إلى مستوى الطلاب المنتمين لكليتها"
وأضاف الشرقاوي " ياسيدتي، ان من تتحدثين عنهم..هم صفوة أبنائنا، وهم أطباء الغد، ولا أعتقد أنهم أغبياء كما تقولين. أنا بوصفي أستاذ، قبل أن أكون مسؤلا عن آلاف الطلاب، في جامعتي العريقة، أقول لك بكل وضوح..وبشكل مباشر، ولا يحمل أي توريه...
طلابنا..أمانة في أعناقنا جميعا، عندما يأتون للجامعة..فهم يتلقون على أيدينا المعارف وأساليب التربية معا، ومن ثم..نحن نمثل لهم القدوة والنموذج، ولا أعتقد أن النموذج والقدوة، يصف وينعت أولاده وبناته، على الملأ بالغباء والعفونه وعدم الالتزام بمعايير النظافة"ً
وختم نائب رئيس الجامعة اعتذاره قائلا " ياسيدتي، وصفك لطلابك بهذه الصفات السلبية، لم يكن صائبا على الإطلاق، سواء للطلاب..أو للمؤسسة التي تعملين بها، ولا أملك الآن، إلا الاعتذار لكل أبنائي وبناتي طلاب كلية الطب العريقة، عما لحق بهم من إساءة بالغة، وأطالب بوصفي مسؤلا، سعادة عميد كلية الطب..
والذي لا أشك لحظة في غيرته الإيجابية، على الصرح العلمي الكبير الذي يتولى رئاسته، وعن أولاده وبناته من الطلاب والطالبات، بسرعة رد اعتبار طلابه وطالباته، والدفاع عنهم عما لحق بهم من إساءات بالغة، هذا مجرد اعتذار سريع لطلابي وطالباتي، سيعقبه بالقطع عده إجراءات أخرى.
