أصبح المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، لا يبالى بما يحدث على الساحة الكروية فى مصر، فضل كعادته الصمت فى الأزمة بين اتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى أبوريدة ونادى الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور وفضل الوقوف فى صفوف المشاهدين، ولا يتعامل مع الموقف الذى من الممكن أن يؤدى إلى تجميد النشاط الرياضى فى مصر كمسئول عن المنظومة.
تصاعدت الأزمة بين الأبيض والجبلاية مؤخرا بعد لجوء الزمالك للقضاء بشأن مباراة المقاصة التى انسحب فيها الأبيض، قابلها تصريحات ثروت سويلم المدير التنفذى للجبلاية بتصعيد الأمر إلى اتحاد الكرة الدولى «فيفا» وتجميد نادى الزمالك.
وقال رئيس القلعة البيضاء لا يوجد رجل يجرؤ على إيقاف الزمالك أيا كان، ولو أوقفوا الزمالك سأوقف النشاط الرياضى فى مصر بالكامل.
وأضاف «أملك كل المستندات التى تمكننى من إيقاف النشاط الرياضى فى مصر، وأنا رجل قانون وأدرك تماما ما أفعله».
وأشار إلى أن النادى لن يتراجع عن شكواه فى القضاء الإدارى لإعادة لقاء المقاصة، ولن نترك حقنا، ولن تثنينا أى تهديدات.
وعلى الجانب الآخر قال ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، إذا استمر الزمالك فى القضية سيكون رد الجبلاية قاسيا وسنتقدم بشكوى إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» لإيقاف الزمالك.
وأشار سويلم إلى أن القضاء غير مختص بنظر نتيجة مباراة أو انسحاب من لقاء لذلك لجوء الأبيض إلى القضاء مخالف للمواثيق الدولية ولوائح «فيفا».
وزير الرياضة ما زال يقف على الحياد بين الطرفين وهذا ليس أسلوبًا فى حل الأزمات ويكتفى فقط برعاية «قاعدة العرب» لحل المشاكل ويتهرب من المسئولية التى يفرضها عليه موقعه كوزير للرياضة.
ولم يتمكن وزير الرياضة حتى الآن من التصدى لأزمات ومشكلات الرياضة المصرية، فظهر القصور على الأداء الذى يقدمه فى التعاطى مع الأزمات الرياضية خاصة ملف كرة القدم.