أعلن مجلس جامعة الأزهر، الذي انعقد، اليوم الأربعاء، تأييده الكامل للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في كل ما يتخذه من قرارات مخلصة تبتغي رفعة شأن الإسلام والوطن والأزهر الشريف، وفيما يعقده من مؤتمرات تؤكد للعالم أجمع أن الأزهر الشريف منارة العالم الإسلامي، وقِبلة المسلمين العلمية، وقلعة الوسطية.
وأكد المجلس، في بيان له، اليوم الأربعاء، أن شيخ الأزهر أكد، في مؤتمر السلام العالمي، براءة الأديان السماوية من العنف والتطرف والإرهاب، وكان المؤتمر قد أبلغ رسالة للعالمين في تأكيد دور الأزهر الشريف، وأن الأزهر الشريف لن يثنيه عن رسالته كلمات تُقال هنا أو هناك، وأن مسيرة الأزهر على مدى أكثر من ألف عام ماتت أجيال وطواها التاريخ وبقي الأزهر وسيظل شامخًا وبإذن الله عامرًا.
وأشار المجلس إلى أنه على استعداد كامل لشرح أي موضوع مُثار والإجابة على أي تساؤل يتعلق بجامعة الأزهر الشريف من خلال مجلس الجامعة، وهو الجهة الوحيدة الممثلة للجامعة، والمعبر عن أعضاء هيئة التدريس فيها.
