الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"إشراقة": ثروة مصر في شبابها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال إسلام الغزولي، رئيس مجلس إدارة جمعية إشراقة للتنمية والتدريب: إن الشباب هو عماد أي مجتمع، مطالبًا الشباب بالاهتمام بتنمية قدراتهم الإبداعية وتكوين نشاطاتهم التجارية برؤية مستقبلية. 
وأشار الغزولي، إلى أن الطموح وتحديد الأهداف أهم طرق الوصول للنجاح وتحقيق نتيجة إيجابية في شتى المجالات، موضحًا أن النجاح يبدأ بفكرة بسيطة ويحتاج لمثابرة وجهد والتأقلم مع مقتضيات العصر، والتسلح بالعلم إلى جانب مسايرة التكنولوجيا واستخدامها في سبيل تحقيق تلك الأهداف. 
جاء ذلك خلال كلمته في اليوم التدريبي الذي نظمه فريق " Our Vision " وجمعية إشراقة للتنمية في قاعة المؤتمرات بكلية الطب بقصر العيني تحت عنوان " تذكرة أونلاين" ، وتضمنت عدة محاضرات عن سبل التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية. 
وأكد الغزولي، أن القيادة السياسية تحاول جاهدة تضمين الشباب في كافة نواحي المشاركة، وعلى الحكومة الاهتمام بتذليل العقبات وحل مشاكلهم والعمل على كيفية النهوض بهم، لأنهم بعد فترة قصيرة سيكونون قادة هذا الوطن، مطالبًا الشباب أن يتحلوا بالصبر والإصرار والعزيمة، وأن يفكروا خارج الصندوق لتحقيق أهدافهم. 
وتابع "الغزولي"، " بعد خوضي تحديات عدة في مجال العمل، خلال سنوات طويلة إلا أنني لا زلت أستمع لأفكار الشباب ويحظى باستفادة كبيرة منها، مشيرًا إلى أن نسبة كبيرة من الشباب تشعر بالإحباط بسبب فارق الرؤية والخبرات بين الأجيال، إلى جانب الأزمات التي تواجه مصر حاليًا، واتباع خطوات تقليدية في مجالات متعددة، ربما أرجأت الاستماع وتنفيذ أفكار الشباب، إلا أن المجال لايزال يتسع لعرض تلك الأفكار، مطالبًا جميع المسؤولين بتوجيه اهتماما خاصة للشباب، وتقدير وعيهم وإدراكهم وتقبل آراءهم واحترامها، حتى تستطيع مصر التغلب على كافة التحديات. 
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية إشراقة، أن الشباب يحتاج لمزيد من التدريب والتأهيل، وإشراكه في سوق العمل، إلى جانب الاعتماد عليه بشكل أساسي خلال الفترة المقبلة في خطط البناء والعمل المجتمعي، قائلاً "جايين النهاردة نسمع لبعض ونفكر بصوت عال.. وأنا مستعد أقدم يد العون لأي فكرة مهما كانت بسيطة ومساعدة أصحابها على تحقيقها، مصر ثروتها الحقيقية هي شبابها، وهم يمثلون النسبة الأكبر من فيما يقارب الـ40% من نسبة سكانها، مؤكدًا أن تلك النسبة الكبيرة يجب استغلالها وتنمية أفكار هؤلاء الشباب، وحثهم على دفع عجلة الإنتاج في مصر، والمشاركة في بناء الدولة.