الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزيرة الهجرة تدير الجلسة الثالثة من مؤتمر الأزهر للسلام

نبيلة مكرم
نبيلة مكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشارك السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات "مؤتمر الأزهر العالمي للسلام"، تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وبحضور عدد من القيادات الدينية من أنحاء العالم في مقدمتهم فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، الذي من المقرر أن يلقي كلمة في ختام المؤتمر، عقب زيارته الرسمية للإمام الأكبر بمقر المشيخة.
وتدير نبيلة مكرم، الجلسة الثالثة من فعاليات اليوم الأول، الخميس، تحت عنوان "الفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال وأثرها على السلم العالمي"، يتحدث فيها الدكتور مصطفى حجازي، والدكتور مصطفى عثمان إبراهيم، والشيخ عبدالقادر علي إبراهيم، وفيتوريو يناري.
وأكدت الوزيرة، اعتزازها بالأزهر وقيادته كقبلة للإسلام الوسطي، وإحدى أهم مؤسسات الدولة التي تعد منارة للأخلاق والقيم الإنسانية السمحة وليس فقط الدينية.
وتتناول كلمة السفيرة، أزمة الفقر والمرض كوجهان لعملة واحدة، وكون الفقر من أعقد المشكلات التي باتت تؤرق البشرية، حتى أصبح العالم يعيش بين مجتمعات تموت جوعًا ومرضًا، وأخرى قليلة الحيلة تقف مكتوفة الأيدي أمام تزايد الأعداد عالميا، وأثر ذلك على المجتمعات التي قد تفرز نماذج تتحول لأدوات هدم بأيدى الجماعات الإرهابية، وتجار البشر لنشر الفوضى، وإعاقة خطط التنمية بالدول.
كما تتناول سبل مواجهة تلك المشاكل بالمجتمع المصرى، وتتبع الخطوات والجهود المبذولة فى هذا الشأن من قبل الحكومة ووزارة الهجرة.
وبدورها ترحب الوزيرة بـ"فرنسيس" بابا الفاتيكان، في زيارته إلى القاهرة خلال تلك الفترة، وإصراره على الحضور لأرض الكنانة، ليبعث للعالم برسالة هامة مفادها أن مصر آمنة وستظل المنارة ضد أي فكر غاشم.
ويناقش المؤتمر 4 محاور رئيسية، تتمثل في معوقات السلام في العالم المعاصر.. المخاطر والتحديات، وإساءة التأويل للنصوص الدينية وأثره على السلم العالمي، والفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال وأثرهما علي السلام، ثقافة السلام في الأديان بين الواقع والمأمول.
يُوجِّهُ المؤتمرُ، الذي ينعقد على مدار يومين، رسالةً مشتركةً للعالمِ كُلِّه بأنَّ رموز وممثلي الأديانِ المجتمِعِين في رِحابِ الأزهرِ الشَّريفِ يُجمِعون على الدَّعوةِ إلى السَّلام بينَ قادةِ الأديانِ وكل المُجتَمَعاتِ الإنسانية، ويُؤكِّدونَ انطِلاقًا من الثِّقةِ المُتَبادَلةِ بينَهم، على دعوةِ أتباعِ الأديانِ للاقتِداءِ بهم، والعمَلِ بهذه الدَّعوَةِ يَدًا واحدةً من أجلِ نَبْذِ كُلِّ أسبابِ التَّعصُّبِ والكراهيةِ، وتَرسِيخِ ثَقافةِ المحبَّةِ والرحمةِ والسَّلامِ بين الناس.
يأتي ذلك في إطار الجهود الحثيثة التي يقودها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، من أجل نشر ثقافة المحبة والتسامح والتعايش المشترك وتحقيق سلام عادل وشامل للبشرية جمعاء.