يختتم اليوم السبت فعاليات الدورة الثانية عشرة لمعرض أربيل الدولي للكتاب، والتي تم افتتحها في الخامس من أبريل الجاري بمشاركة 20 دولة عربية وأجنبية، من بينهم بريطانيا، فرنسا، روسيا، ألمانيا، لبنان، الأردن، مصر، بعدد عناوين وصل إلى 750 ألفًا في مختلف التخصصات والمجالات.
انطلق المعرض في ظروف تعكس التحديات الأمنية والاقتصادية وسط مشاركة واسعة لدور النشر والباحثين.. أقيم على هامش المعرض عدد من الندوات وحفلات التوقيع والأنشطة والفعاليات الثقافية.
وحسب مقال نشرته وزارة الثقافة العراقية عبر موقعها الإلكتروني فإن الكتاب العراقي يواجه أزمات مماثلة للكتاب العربي بشكل عام، تتلخص في الطباعة والتسويق والتوزيع، والترويج.
ويتابع المقالى الذي كتبه سعد حسن رحيم:"إن مشكلة التوزيع تعد واحدة من أخطر المشكلات وأكثرها إزعاجًا في نظر المثقفين العراقيين لاسيما المبدعين والعاملين منهم في حقول الثقافة المطبوعة، ناهيك عن القرّاء الذين لا يستطيعون العثور بسهولة على الكتب التي تُطبع فعليًا، لعدم وجود ما يكفي من قنوات توزيع لها منتشرة في مناطق العاصمة والمحافظات، مشددًا على أهمية إقامة ندوة موسعة لمناقشة مشكلات الكتاب العراقي (وندوات أخرى لبقية المشكلات) في مراحل طباعته وتوزيعه في الداخل والخارج، وكيفية الترويج له عبر وسائل الإعلام، وباستخدام أساليب الإعلان الحديثة.
