رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

أحدث إصدارات القومي للترجمة

الدكتور أنور مغيث،
الدكتور أنور مغيث،
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر حديثًا عن القومى للترجمة برئاسة الدكتور أنور مغيث، مجموعة من الإصدارات المهمة فى مختلف المجالات الثقافية، ومن لغات متنوعة.
وتستعرض "البوابة نيوز" مجموعة متنوعة من هذه الإصدارات.
كتاب "المفكرون الأساسيون:من النظرية النقدية إلى بعد الماركسية")، من تأليف سايمون تورمى وجولز تاونزند، والذى نقله من الانجليزية الى العربية المترجم محمد عنانى.
ويعتبر الكتاب من أغزر الكتب النظرية مادة وأعمقها بحثا وتحليلا، والمعروف أن " النظرية الادبية الحديثة " التي نشأت في العقود الأخيرة من القرن العشرين تشغل الآن مكانا مهما في دراسة النقد والأدب، بحيث أصبحت دراستهما تستعين بالعلوم الانسانية الآخري مثل الفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع والسياسة، وأما " النظرية النقدية " في عنوان هذا الكتاب فتعني الماركسية التقليدية.
ويرصد الكتاب كيف تخلت نخبة من أعلام الفكر الحديث عن هذه النظرية، والذي أتوا به فيما يمكن وصفه بما بعد الماركسية.،ومن بينهم كاستورياديس وديلوز وجواتاري وليوتار، وولاكلاو وموف، وعلاقة المذهب النسوي بالماركسية عند ميشيل باريت ودونا هاراواي وغيرهما، وأجنيس هيلر، ويورجين هابرماس، وجاك دريدا. 
ويناقش الكتاب نظريات هؤلاء فيما يتعلق بعدة مسائل، منها نظرية التاريخ عند ماركس، ووصف ماركس للعامل الثوري، ووصف ماركس للأخلاق، والماركسية والوضعية، والطليعية والمثقفون، ومشكلة الديموقراطية، كما يضم في كل فصل عن كل علم من هؤلاءالأعلام ملخصا لمذهبه، وهي فصول مستقلة تمكن الباحث من التركيز علي من يختاره منهم دون التقيد بالتسلسل في الكتاب.
الكتاب الثانى: "التحول الكبير:اعادة تكوين الثروات وشبكات التحول الاجتماعى فى عصر محمد على"،والكتاب من تأليف بسكال غزالة ونقلته من الفرنسية الى العربية راوية صادق.
ويتناول الكتاب كيفية تأسيس وتعزيز ونقل الثروات في مصر في الفترة بين عامي 1780 – 1830، بالاستناد الي حجج المحاكم العثمانية ووثائق الدولة المصرية. وتبحث المؤلفة عن كيفية تأسيس وتعزيز وأيلولة الثروات من خلال نموذج طائفة التجار في قاهرة أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن العشرين، بتعقب الفئات الاجتماعية التي ساهمت في تكوين المجتمع المصري الحضري في العصر العثماني. ودراسة العلاقات القانونية والمادية بين أفراد كبار التجار، وممارستهم العالمية لتكوين وتدعيم ثرواتهم، ومن ثم تعيد المؤلفة رسم مسارات هذه الثروات عبر جميع تفاصيلها القانونية والاقتصادية والاجتماعية.
كما صدر أيضًا كتاب "الدين والتعليم والعلم فى العصر العباسى"،والذى نقله عن الانجليزية المترجم قاسم عبده قاسم.
يضم هذا الكتاب الذي أصدرتة جامعة كمبردج،29 دارسة قام بها عدد من أهم المتخصصين في تراث الحضارة العربية والاسلامية في مجالات الدرسات الدينية، والتعليم، والعلم. 
وتنوعت موضوعات هذا الكتاب الفريد والممتع ما بين العلوم الاسلامية: كالتفسير، وعلم الكلام والفقة، والعلوم العربية: مثل اللغة والنحو وتصنيف المعاجم والقواميس والشعر التعليمي، واسهامات المسلمين في الطب والفلك والكيمياء والرياضيات والتنجيم. وايضًا تناولت هذه الدراسات الادب الصوفي، والشعر التعليمي، ورصدت موجزا لحركة الترجمة عن اللغة اليونانية في بداية عصور الثقافة العربية الاسلامية.
وعن الألمانية صدر كتاب (الموت والعالم الاّخر فى مصر القديمة)بجزئيه،من تأليف يان أسمان،ومن ترجمة محمود محمد قاسم،ويبحث الكتاب كيف كان الانسان المصرى القديم همه الأول فى حياته هو اعداد قبر يناسبه فى حياة ما بعد الموت،وايضًا بما يناسب وضعه،ويستعرض الكتاب تفصيليا كل ما يخص الطقوس والشعائر.
وعن الصينية،صدرت الطبعة العربية من كتاب (ثقافة الطعام الصينى) بترجمة حسانين فهمى حسين،ومن تأليف شييه دينغ يوان.هذا الكتاب هو رحلة ثقافية شيقة،حيث يسلط الضوء على تاريخ الأطعمة الصينية وثقافتها وثقافة الأطعمة الخاصة بالاعياد والمناسبات التقليدية،وثقافة الأطعمة الخاصة بالديانات المختلفة فى الصين،حيث يعتبر هذا الكتاب وجبة دسمة من المعلومات الخاصة بثقافة الطعمة الصينية التى شهدت خلال السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا على مستوى العالم بما فى ذلك المنطقة العربية.
كما صدر مؤخرًا الكتاب الهام (تعليم ردئ:تفكيك الخرافات الدارجة فى التعليم)،من تحرير فيليب إيدى وجوستين ديلون ونقله عن الانجليزية كلً من:نادية جمال الدين ويونس عبد الغنى، يطرح هذا الكتاب تساؤلات شائكة حيال تلك الأمور وغيرها الكثير من الأبقار المقدسة في مجال التعليم، فكل فصل في الكتاب يتناول خرافة في التعليم ؛ يواجهها بالأدلة البحثية، ويبحث عن أية بذرة حقيقية قد تكون كامنة في قلب الخرافة. وبين يدي ذلك، يستحضر كتاب رواد في عالم التعليم تحليلاتهم وخبراتهم من أجل استجلاء الموضوع الذي يضطلعون بالبحث فيه ؛ عارضين لحجيتهم بطريقة سلسة مؤسسة علي أصالة بحثية لاغبار عليها.
لعل البعض من النتائج التي ينتهي اليها الكتاب تفتح أعين العديد من المعلمين وأولياء الأمور ممن سيجدون بعضًا من مسلماتهم الأساسية حول التعليم موضع تساؤل.
وتنسحب أهمية قراءة الكتاب كذلك علي كل شخص منخرط في ادارة أو صناعة سياسات التعليم.