تنطلق، غدا الجمعة، على أرض محافظة الفيوم النسخة الثانية للمهرجان الثاني للخيول العربية الاصيلة تحت رعاية د جمال سامي محافظ الفيوم، وذلك بقرية دمو التي تُعد البلد الاول على المستوى الجمهورية والوطن العربي المصدر للعمالة المهارة للتدريب الخيول العربية الأصيلة، حيث بها أكثر من 800 مدرب خيول محلي ودولي بجمهورية مصر العربية والوطن العربي بالكويت والسعودية والامارات وقطر والبحرين.
يعد مهرجان جمال الخيول العربية الأصيلة فرصة ذهبية يجب استغلاله لوضع محافظة الفيوم ضمن اجنده مهرجانات وزارة السياحة المصرية وفرصة لتنشيط السياحة الداخلية بالمحافظة كما انها فرصة لتسويق المعالم السياحة والاثرية بها وكذلك فرصة لجذب استثمارات محلية وعربية من خلال عرض امكانيات ومقومات السياحية بالمحافظة والصناعات اليدوية بها واستغلال الايدي العاملة الموجودة بها ليتم تحقيق الهدف كاملا.
ويتم العمل للمهرجان والاعداد له منذ عده شهور بدء لاختيار الموعد حتي لا يتعارض مع جدول المهرجان المحلية وضمان المشاركة الفعالة من مربي الخيول ثم فتح باب الاشتراك لمدة خمسة عشرة يوما وتم قبول عدد 115 حصانا عربي اصيل وتقديم المستندات الدالة علي نسبه وشهادة ميلاد الحصان لانه يشترك فى هذا المهرجان الخيول ذات النسب العربى، والمسجلة بالهيئة كخيول عربية أصيلة، فضلًا عن عرض عدد من أفراس الخيول والولادات الحديثة والمهارى والطلائق وتقسيم الخيول الي فئات علي حسب العمر والنوع حتي يتسنى عمل كتالوج لكل الخيول العربية الاصيلة المشاركة ثم الاسبوع السابق للمهرجان من تأهيل ارض ساحه العرض واقامة سرادق الاستقبال ودعوة السادة الحكام وتشكيل لجان الحكم ولجنه الانضباط وحاملي الرايات والمعلق الرياضي الذي له دور كبير في المهرجان بمثابه العمود الفقري للمهرجان وهذا كلة بالتعاون مع وجمعية مربي الخيول العربية المصرية الأصيلة وتحية لمجلس ادارة نادي قارون وكل القائمين علي تنظيم المهرجان من شباب مدربي الخيول من قرية دمو والفيوم.
ويتطلع القائمين على تنظيم المهرجان تضمينه في أجندة الاحتفالات العالمية ليكون مهرجان الفيوم للخيول العربية الأصلية مهرجانا عالميا خلال العام المقبل من خلال منظمة "الايكاهو"، اعتبارها واحدة من أهم المنظمات الدولية المعنية بإدارة مسابقات جمال الخيل العربية، والتى تم تأسيسها عام 1983، من عشرة دول أوروبية، مشيرة إلى أن الهيئة الزراعية المصرية تمثل جمهورية مصر العربية فى هذه المنظمة، حيث حصلت على العضوية الكاملة فيها عام 1988، وذلك بإقرار وموافقة جميع أعضاء المنظمة، بعد أن كانت عضوًا مرقبا فقط فيها.
