قالت أميرة الحكيم، المدير التنفيذى للمؤسسة القانونية لمساعدة الأسرة وحقوق الإنسان، فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إنها لا تتوقع نجاح عمل الفريق الوطنى لمناهضة العنف ضد الأطفال الذى أعلن المجلس القومى للطفولة والأمومة تشكيله أمس بالتعاون مع منظمة اليونيسف، مضيفة أن أكبر دليل على هذا الفشل غياب تمثيل المجتمع المدنى فى حضور مثل هذه الجلسات الهامة أو التشاور معها فى خبراتها.
أضافت الحكيم أن المجلس القومى للطفولة اصبح كيانا بلا صلاحيات، وافتقد دوره فى الدفاع عن قضايا الطفل، واصبح مجرد ادارة تابعة لإدارات وزارة الصحة، وتوارت قضايا الطفولة من على الاجندة الحكومية، مؤكدة ان المجلس شكل لجان الحماية العامة والفرعية خلال الفترة الماضية ولكن لم يتم تفعيلها حتى الان واصبحت مجرد حبرا على ورق،ونتابع يوميا تفاقم حوداث العنف فى المدارس والشوارع وداخل الاسرة ايضا.
طالبت الحكيم بضرورة اعادة تبعية المجلس القومى للطفولة والامومة لمجلس الوزراء،حتى يتمكن من رسم سياسات وبرامج ومتابعة تنفيذها، وتطبيق دستور 2014 الذى نص على ان المجالس القومية المتخصصة تابعة لرئاسة مجلس الوزراء.
