حذَّر عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب المصري، الحكومة البريطانية من خطورة عدم اعتماد قرار يضع جماعة الإخوان الإرهابية ضمن التنظيمات الداعمة للإرهاب.
وطالب "علي" في بيان له اليوم الأربعاء، من السيدة "تيريزا ماي"، رئيسة وزراء بريطانيا اتخاذ قرار عاجل بإدراج جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيمها الدولي ضمن الكيانات الإرهابية بعد حادث لندن الذى وقع مساء اليوم أمام البرلماني البريطاني.
وقال "علي": إن الرئيس عبدالفتاح السيسى حذّر العالم كله منذ أكثر من ثلاث سنوات من خطورة ظاهرة الإرهاب، مؤكدًا أنه آن الآوان ليفيق العالم بجميع منظماته ودوله، وفى مقدمتها الأمم المتحدة، ليتخذوا قرارات واضحة وحاسمة ضد جميع التنظيمات والكيانات الإرهابية التى خرجت جميعها من رحم جماعة الإخوان الإرهابية.
وتساءل عبدالرحيم علي: هل آنَ الأوان لبريطانيا أن تعترف بأن جماعة الإخوان إرهابية؟ وهل جاء الوقت الذي تقوم فيه الحكومة البريطانية باعتقال جميع عناصر تنظيم الجماعة الإرهابية وتسليمهم إلى دولهم؟
كما تساءل البرلماني المصري: إلى متى يقف العالم صامتًا أمام العمليات الإرهابية التى تحدث فى العديد من دول العالم ويكتفى بإصدار بيانات الشجب والإدانة؟ محذرًا المجتمع الدولى من ظاهرة الإرهاب الأسود والتى هى واحدة من أخطر الظواهر العالمية التى تهدد الأمن والسلم الدوليين وتهدد الإنسانية جمعاء، والتي يمكن لها إذا ما تُركت هكذا دون مواجهة جادة أن تعصف بأقوى الدول التى تمتلك أحدث الأسلحة على مستوى العالم.
وأبدى عبدالرحيم علي أسفه الشديد من صمت المجتمع الدولى على ما تقوم به بعض الدول من تشجيع وتمويل الإرهاب وإيواء الإرهابيين في أراضيها.
