أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، عزمها إجراء مفاوضات حول اتفاقيات التجارة الحرة مع دول الاتحاد السوفيتي سابقا والدول العربية وغيرها من أجل تخفيف اعتمادها التجاري المكثف على الولايات المتحدة والصين.
وقالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة في سول في تقريرها المقدم إلى البرلمان الوطني (حسبما نقلت وكالة انباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية) إنها تسعى لإجراء المفاوضات حول اتفاقيات التجارة الحرة مع الكتل الاقتصادية الضخمة الواعدة، مثل المكسيك والاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي ومجلس التعاون الخليجي وغيرها.
ومن المتوقع أن تعمل الحكومة الكورية الجنوبية على إجراء مفاوضات جديدة حول اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي، بينما تسعى لاستئناف المفاوضات المعلقة مع مجلس التعاون الخليجي والمكسيك.
وانطلقت المفاوضات بين كوريا الجنوبية ومجلس التعاون الخليجي في عام 2007، وعقدت الجولات الثلاث منها حتى عام 2009، غير أنها توقفت نتيجة إعلان مجلس التعاون الخليجي عن تعليق المفاوضات في أعقاب الأزمة المالية العالمية.
وأضافت الوزارة أنها ستعمل على تسريع وتيرة المفاوضات الجارية لإبرام اتفاقيات التجارة الحرة من أجل تنويع الأسواق والتصدي للمخاطر المتعلقة بالولايات المتحدة والصين، وتسعى لتوسيع الشبكات الخاصة باتفاقيات التجارة الحرة مع الأسواق الواعدة مثل أمريكا اللاتينية وآسيا وغيرها.
وأشارت "يونهاب" الى أن كوريا الجنوبية تواجه صعوبات نتيجة الإجراءات الانتقامية الصينية احتجاجا على نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي ثاد في شبه الجزيرة الكورية.
ومن المتوقع أن تعمل الحكومة الكورية الجنوبية على إجراء مفاوضات جديدة حول اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي، بينما تسعى لاستئناف المفاوضات المعلقة مع مجلس التعاون الخليجي والمكسيك.
وانطلقت المفاوضات بين كوريا الجنوبية ومجلس التعاون الخليجي في عام 2007، وعقدت الجولات الثلاث منها حتى عام 2009، غير أنها توقفت نتيجة إعلان مجلس التعاون الخليجي عن تعليق المفاوضات في أعقاب الأزمة المالية العالمية.
وأضافت الوزارة أنها ستعمل على تسريع وتيرة المفاوضات الجارية لإبرام اتفاقيات التجارة الحرة من أجل تنويع الأسواق والتصدي للمخاطر المتعلقة بالولايات المتحدة والصين، وتسعى لتوسيع الشبكات الخاصة باتفاقيات التجارة الحرة مع الأسواق الواعدة مثل أمريكا اللاتينية وآسيا وغيرها.
وأشارت "يونهاب" الى أن كوريا الجنوبية تواجه صعوبات نتيجة الإجراءات الانتقامية الصينية احتجاجا على نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي ثاد في شبه الجزيرة الكورية.
