الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

غناء الماضي.. إفلاس أم استغلال نجاح؟

آخرهم حكيم بـ «كله على كله» و«رمش عينه»

الفنان محمد منير
الفنان محمد منير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«منير» و«إليسا» و«نانسى» يرحبون بالفكرة 

أثارت ظاهرة إعادة المطربين غناء الأغانى القديمة حالة من الجدل فى الوسط الفنى.
العديد من الدوافع تدفع المطرب لإعادة إنتاج الأغنيات القديمة، أبرزها وأهمها الاحتفاء بالنجوم الكبار السابقين وإحياء ذكراهم وترسيخ أهم الأغانى التى نالت إعجاب جماهير الوطن العربى، ومن الواضح أن بعض المطربين الحاليين يلجأون لفكرة إعادة إنتاج بعض الأغنيات القديمة بغرض كسب شعبية النجم أو الأغنية التى يعاد غناؤها، أو كسب جمهور ذلك النجم، عبر تقديم الأغنية من جديد بتقنيات حديثة.
وانقسمت الآراء حول هذه الظاهرة لفريقين، الأول يرى أنها «إفلاس فني» يعانى منه بعض الفنانين ومحاولة منهم للقفز على نجاحات سابقيهم لخلق «شو إعلامي» ضخم، غير أن الكثير من أولئك يفشلون، مبررين ذلك بأن المطربين الحاليين لم يصلوا لدرجة الحرفية التى تمتع بها المطرب القديم صاحب الأغنية الأصلية تلك الأغنية، مما يجعل ما يعاد تقديمه ضعيفا جدا عند مقارنته بالأغنية الأصلية.
أما الفريق الثانى فيرى أن الفيصل والحاكم الرئيسى فى هذا الموضوع هو الجمهور، لأنه صاحب الأمر، وهو وحده من يتقبل أو لا يتقبل تلك الظاهرة، ويكتب النجاح للأغنية المعاد تقديمها أو الفشل له. 
وكان آخر المطربين الذين حرصوا على إعادة تقديم الأغانى القديمة بصوتهم الفنان حكيم الذى أعاد غناء ١٠ أغان من تراث الموسيقى للأغنية العربية، وطرحها بصوته بتوزيع جديد، وذلك عبر قناته على موقع الفيديوهات الشهير « يويتوب» ومنها أغنية «كله على كله» لنجم الأغنية الشعبية عدوية، وأغنية «رمش عينه» للراحل محرم فؤاد، «وأنا هنا يا ابن الحلال» والتى غنتها الراحلة صباح، وأغنية «سنتين وأنا أحايل فيك» للراحلة ليلى مراد، وموال «طيرة» والذى اشتهر بغنائه الراحل محمد العزبى، وأغنية «والنبى أيوه» للراحل كتكوت الأمير ليستعيد حكيم من خلال هذه الأغنيات زمن الفن الجميل. 
ولم يكن حكيم وحده هو من قام بإعاده غناء الأغانى القديمة، فهناك نجوم آخريين قاموا بتقديم أغان لكبار المطربين فى الوطن العربى، ومنهم المطربة اللبنانية إليسا التى قدمت من قبل فى ألبومها «حالة حب» أغنيتين الأولى «أول مرة تحب يا قلبي» للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، وأغنية المطربة داليدا «حلوة يا بلدى»،
وأيضا قدمت إليسا فى ألبومها «أسعد واحدة» أغنية للراحلة الفنانة وردة وهى «لولا الملامة»، وذلك باعتبار وردة واحدة من أبرز الفنانات العربيات اللاتى لعبن أدوارا بارزة على الساحة الغنائية، وكان لهن حضور عميق وحياة حافلة بالإنجازات. وأيضا الكينج محمد منير الذى أعاد تقديم أغنية «أنا بعشق البحر» التى قدمتها المطربة نجاة الصغيرة، وأغنية «أسمراني» للفنانة شادية وأغنية «لولا السهر» لنجاة الصغيرة.
بينما حققت المطربة اللبنانية نانسى عجرم نجاحا كبيرا عندما أعادت أغنية عزيزة جلال «مستنياك»، بينما أعاد الكثير من الفنانين والمطربين غناء عدد من الأعمال القديمة لفنانين عظام، خلال حفلاتهم المختلفة، تقديرا لهم بفضل جيل الزمن الجميل.
بالإضافة لقيام كثير من المطربين الشباب بإعادة تقديم أغانى الهضبة عمرودياب فى حفلاتهم لتمتع دياب بشعبية كبيرة فى الوطن العربى والعالم.