قال مسئولون روس، إن الاتصالات الأخيرة التي أجرتها بلادهم مع حركة طالبان المسلحة كانت تهدف فقط لتشجيع قادة الحركة على المشاركة في محادثات السلام في أفغانستان.
وأفادت وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية، اليوم السبت أن مستشار الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع مستشار الأمن القومي الأفغاني محمد حنيف أتمار.
وقال مكتب مستشار الأمن القومي في بيان اليوم : "إن الجانبين بحثا أيضا تفاصيل دعم موسكو لأفغانستان، كما أعربا عن قلقهما إزاء تزايد إنتاج وتهريب المخدرات، واتفقا على تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التهديدات التي تشكلها تجارة المخدرات في المنطقة".
من جانبه .. قال أتمار: "إن الحكومة الأفغانية في حاجة دوما لدعم موسكو لها في مكافحة الإرهاب، وضمان السلام والاستقرار في المنطقة، ومكافحة المخدرات، وتقديم الدعم لقوات الدفاع الوطني والأمن الأفغانية".
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع صدور تقارير تشير إلى تزايد إجراء الاتصالات بين حركة طالبان ودول المنطقة، الأمر الذي أثار مخاوف المسئولين الأفغان.
